وقفة…قرارات وتفسيرات !

الموقف الرياضي:

أصبحت إدارات الأندية في بلدنا ، وخصوصاً الأندية التي تتواجد فيها لعبتا كرة القدم والسلة على دراية بكل ما يتعلق بتنظيم اللعبتين للموسم المقبل، وذلك بعد أن التقت اللجنة الاحترافية المركزية واتحاد كل لعبة مع رؤساء الأندية المعنيين، وفسرت اللجنة من هم اللاعبون الذين يعتبرون من أبناء النادي وكم عددهم أيضاً ، وبالنسبة لكرة السلة بات المعروف تماماً أن لاعبين إثنين أجنبيين يمكن لكل نادٍ التوقيع معهما، ولكن في المباراة على أرض الملعب لاعب واحد .
من هنا نستطيع القول : إن الأندية عرفت ما عليها وما لها ، لكن السؤال يبقى قائماً .. ليست كل الأندية على سوية واحدة بالإمكانيات المادية، وعليه لا بد من أن يكون التفاوت بالانتقاء ، فمن يملك المال يستطيع أن يدفع ويأتي باللاعب الأفضل، ومن لا يملكه سينظر إلى الأمور مقارنة بإمكانياته ، وسوف تدخل الفرق المنافسة الموسم الجديد وهي ليست على قدم المساواة إطلاقاً ، لأن المال له شآن في الرياضة ، ليس في بلدنا وإنما في كل بلدان العالم .
الأندية بدأت تتحضر ، وسوف تلعب أولآ كرة القدم ضمن المسابقة الجديدة، وبعد أن قرأنا قرعتها لم نجد فيها أي فائدة فنية لكل الأندية على الإطلاق ! وفي كرة السلة الموسم سيبدأ من النافذة الآسيوية الأولى .
بالمجمل نستطيع القول : إن لا جديد مفيد فيما تم الاتفاق عليه وما لم يتم الاتفاق عليه ! والبساط سيكون كما كان سابقاً ، والمنافسة لن تخرج من بين المرشحين لها، أما البقية مثل ( كومبارس ) يكمل الحفلة ، وبالتالي الفائدة الفنية ليست في المتناول على الإطلاق .
نأمل أن تكون الرحلة التنافسية بكرتي القدم والسلة أفضل مما سبقها، من ناحية التنظيم والضبط والربط، والالتزام بالأنظمة والقوانين، لأن ما حصل في الموسم الفائت كان غريباً عجيباً !
وهذا يعني لم نتعلم ما درسناه، وإن لم يتكرر وشاهدنا الأفضل حينها نكون قد بدأنا نسير على الطريق الصحيح ، وإذا سرنا على الطريق الصحيح ، فهذا أمر مبشر ولصالح المنتخبات ..
المنتخبات الكروية ستدخل امتحاناتها قريباً وخاصة الشباب والناشئين، أما المنتخب الأول ستكون البداية ببطولة في الهند،
ومع تمنياتنا لرياضتنا كل الخير.

عبير يوسف علي    a.bir alee @gmail.com