نادي الاتحاد من جديد يقف أمام خيارات صعبة للغاية .. خيارات قد تبعده حتى عن مفارق الطرق
وتجعل من حضوره الآثر في رياضتنا عبئاً على هذه الرياضة ومايعبر عن حالة ديمقراطية في هذا النادي قد يكون السبب الأقوى في ضياعه.
من حق المعارضة كما اصطلح على تسميتها أن تدعو لحجب الثقة عن الإدارة الحالية لأن الأخيرة أي الإدارة من وجهة نظر المعارضة غارقة في تخبطات تنظيمية ومالية ومن حق الإدارة أن تمارس مهامها وتقوم بعملها وفق الصلاحيات التي يمنحها لها القانون ومن بينها توقيع العقود مع اللاعبين والمدربين ولكن ماذا لو أطاحت الجمعية العمومية للنادي بهذه الادارة وما موقف من سيأتي لها من هذه العقود وماتأثير التراجع عنها ومن هو اللاعب الخفي في هذه المعمعة.
لن أذهب بظنوني بعيداً لكن أن تصل الخلافات أو التحفظات إلى أعضاء الإدارة وأن نجد في فرع الاتحاد الرياضي من يساهم في هذا القدر أو ذاك بهذه المسألة يدفعنا للوقوف على عتبة الشك والقول بأن المسألة أكبر من خلاف على آلية إدارة هذا النادي وقد تصل إلى الظن أيضاً بأن المسألة مسألة خاروف عيد وحصص لم يكن توزيعها مرضياً للجميع.
من يراجع تسلسل الأحداث يدرك أن انفجار الوضع الإداري في نادي الاتحاد مرسوم له أن يبلغ ذروته في هذه الفترة ليقف الجميع أمام حيرة ماسيحصل وبالتالي تساقط أورق هذا النادي والمشكلة أن ذلك ليس في مصلحة أحد.
لماذا لم يرفع فرع حلب مقترحاً إلى الاتحاد الرياضي لعقد اجتماع استثنائي لبحث وضع نادي الاتحاد إلا في هذه الفترة مع إن عمر هذه المشكلة بدأ قبل نهاية ذهاب دوري المحترفين.
أسأل هذا السؤال وأتوجه بالرجاء إلى قيادة الاتحاد الرياضي لأن يكون تدخلها إيجابياً ويدرس كل أبعاد أي خطوة سيقدم عليها الرياضيون في نادي الاتحاد من طرف الإدارة أو من طرف المعارضة ولكم الأجر
Ghanem68@scs-net.org
“>والثواب.
Ghanem68@scs-net.org