الموقف الرياضي:
ينحدر الكابتن عمار الشمالي من أسرة رياضية عريقة من مدينة جبلة، وهو أخ للشقيقين أيهم الشمالي ولورانس الشمالي ، وابن عم الكابتن رفعت الشمالي ورشا وأحمد الشمالي، عشق كرة القدم في مدينة جبلة ، وقدمت هذه المدينة أكثر من لاعب متميز برزوا في ناديهم وأندية أخرى، وكان هو أميزهم وانشطهم وهدافهم ، حيث كان يمتلك إمكانيات متعددة ومتنوعة، جعلت منه هدافاً في كل الفرق التي لعب معها، وكان يعتمد عليه المدربين في تحقيق الفوز وكسب الانتصار وتحقيق الهدف ، كما كان يمتلك الكثير من مواصفات القائد في الملعب ، حيث حمل شارة الكابتن مع الأندية والمنتخب السوري ونجح في تحقيق العديد من الإنجازات عندما أصبح مدرباً، وكان آخرها مع نادي الفتوة ، حيث نال معه لقب بطولة الدوري مرتين وكأس الجمهورية مرة واحدة .
جعبة مليئة بالانتصارات
وللاطلاع على المزيد من مسيرة الكابتن عمار الشمالي الغنية بالانتصارات والإجازات، نجد أنه تعلق بعشق كرة القدم مبكراً عندما كان طالباً في المرحلة الابتدائية في عام 1983، حيث قام أستاذ الرياضة فواز نصور بتشجيعه وضمه إلى فريق الأشبال في نادي جبلة، الذي كان يدربه في ذلك الوقت الكابتن سمير البوز على أرض الملعب القديم بالقرب من البحر، ثم تدرج بفئات النادي حتى وصل إلى فئة الرجال وذلك في عام 1993.
وكان وقتها الفريق ينافس على مختلف البطولات في مسابقة الدوري والكأس، حتى استطاع تحقيق ثنائية الدوري والكأس في موسم «1999»، «2000».
وتابع مسيرته بالنادي التي امتدت لأكثر 12 عاماً خدم بها ناديه دون مقابل رغم تلقيه الكثير من العروض للاحتراف، لكن النادي رفض الاستغناء عنه مراراً وتكراراً، لحاجته الماسة له لكن بعد الحصول على بطولة الدوري، تمكن من السفر إلى الإمارات واللعب مع نادي بلدية أبو ظبي في أقوى دوري محترف في الإمارات في تلك المرحلة، وحصل مع النادي على كأس السوبر إلى جانب زميله لاعب «جبلة محمد أسعد»، واستطاع تعويض ما لم يحصل عليه خلال وجوده مع نادي «جبلة» من حيث الجانب المادي، إضافة للخبرة التي اكتسبها من خلال المشاركة في نادٍ يضم عدد من اللاعبين المحترفين ومن جنسيات مختلفة، لكنه لم يستمر طويلاً في الإمارات العربية ..
حيث اتصل به الكابتن «عبد القادر كردغلي الذي تولى مهمة المشرف على كرة القدم في نادي القرداحة، الذي كان وقتها يشارك في دوري الدرجة الثانية واقنعه بالعودة بعد تقديم بعض الإغراءات المادية، فلبى الدعوة وشارك معه في الدوري، حيث صعد للدرجة الأولى ، ولعب معه لمدة موسمين، حيث نافس على الصدارة وحصل على المركز الثالث في موسمين.
ثم انتقل بعد ذلك إلى نادي تشرين بعد دخول الاحتراف في أغلى صفقة أبرمت للاعب ضمن الدوري السوري في تلك المرحلة ولعب معهم وحمل شارة الكابتن، وحصل الفريق على المركز الثالث وبعد فترة من الزمن عاد مجددا إلى نادي «القرداحة» ولعب معه موسمين، حيث حقق المركز الثالث في الموسم الأول والمركز الرابع في الموسم الثاني بعدها عاد إلى ناديه الأم جبلة..
وشارك معه في موسم واحد نال فيه النادي المركز الخامس، وكان ختام مسيرته الكروية في نادي «الساحل من طرطوس الذي كان يلعب معه في ذلك الوقت في الدرجة الثانية، حيث كان لاعباً ومساعداً للمدرب في مرحلة الذهاب وحقق النادي المركز السابع، ثم تم تكليفه مدربا للفريق واستمر معه لمدة موسمين.
مسيرة الشمالي عمار مع المنتخبات
أما عن مسيرته مع المنتخبات السورية الوطنية فكانت البداية مع منتخب الشباب، وكان كابتن الفريق وسجل هدفين في ثلاث مباريات في نهائيات آسيا بإيران، بعدها انضم إلى منتخب الرجال رغم صغر سنه مع مجموعه من نجوم كرة القدم السورية أمثال «نزار محروس، عبد القادر كردغلي، رضوان الشيخ حسن، محمد دهمان، مروان مدراتي، وليد أبو السل ولم يحصل على فرصته باللعب بشكل كامل.
كذلك شارك مع المنتخب في نهائيات كأس آسيا وبالدورة العربية، لكنه لم يكمل نتيجة تعرضه للإصابة، أما عن عمله بالتدريب فبعد اعتزاله شارك بالعديد من الدورات التدريبية لكسب الخبرة والمعرفة وحصل على الشهادات التالية:
شهادات حاصل عليها …
شهادة الاتحاد الدولي FIFA لمدربي المنتخبات الوطنية ماليزيا 2015، شهادة الاتحاد الدولي FIFA لمدربي المنتخبات الوطنية للشباب على هامش كأس العالم للناشئين دبي 2013، شهادة الاتحاد الآسيوي A AFC، شهادة الاتحاد الآسيويB AFC، شهادة الاتحاد الآسيوي C AFC، والعديد من الشهادات الصادرة عن الاتحاد السوري لكرة القدم.