بعد تغيب بطلها الأبخازي «السوري» … علاقات مصارعتنا الطيبة أعفتها من دفع الغرامة المالية

الموقف الرياضي _ ملحم الحكيم :
مصارعتنا العائدة من قرقيزيا دون أي نتائج تذكر بعد خسارة لاعبيها الصارم عمر ومحمد العبيد في بطولتي ” آسيا والتصفيات الآسيوية” ، قال مدربها المرافق أمين سر اتحاد المصارعة فراس الرفاعي: البطولتان على السواء جاءتا بمستوى فني كبير جدآ، فجميع دول القارة تحضر لهذا الاستحقاق الذي شاركنا به وخسر مصارعونا ليس لضعفهم بل لقوة منافسيهم فجميع أبطال العالم والاولمبياد هم من القارة الآسيوية الذين شاركوا جميعهم بالتصفيات الآسيوية ، لكونها المحطة الأخيرة المؤهلة للأولمبياد القادم.

غاب الأمل إثر الإصابة
مصارعتنا وقبل أن تذهب الى قرقيزيا وعدت بميداليات وإنجازات وكان قصدها بالأمل ” اللاعب السوري ، المقيم في ابخازيا والذي يتدرب هناك وسبق له المشاركة باسم وطننا وأحضر المركز الرابع على العالم ” لكن المصارع الابخازي ” السوري”  خطابا  لم يحضر رغم أن اتحاد اللعبة تراسل معه ومع مدربه ، وجهز له جواز السفر وسدد رسوم المشاركة والترخيص ووضع اسمه في  قوائم المشاركين ” السيستيم” وسط تأكيد تام من اللاعب ومدربه بالحضور مباشرة من ابخازيا إلى قرقيزيا موعد ومكان البطولة .

غيابه حمل مصارعتنا آلاف الدولارات !
تقول الوقائع حسب امين سر اتحاد المصارعة وتأكيدات رئيس مكتب ألعاب القوة : البطولة المعسكر المشترك انتهى والبطولة على وشك الانطلاق واللاعب لم يحضر والاتصالات مستمرة، والتأكيد على حضور اللاعب مستمر أيضآ، إلى أن انطلقت البطولة وأغلق باب التسجيل أو الانسحاب واللاعب لم يحضر المنافسات، لإصابة قوية في كتفه ، ولإجراء عمل جراحي يستحيل اللعب بوجودها، ما يتوجب والحالة هذه أن يدفع اتحاد المصارعة قيمة الرسوم عن الإقامة والمشاركة بما يقارب ٢١٠دولار عن كل يوم، أي ما يقارب 2300دولار وهنا بدأت جولة جديدة لمصارعتنا مع اللجنة المنظمة ومحاولة إعفاء البعثة من التكاليف كون اللاعب تغيب للإصابة الشديدة، وتدخل حايك ألعاب القوة مع الاتحاد الدولي واللجنة المنظمة التي وعدت أصرت في البداية على ضرورة الدفع لسحب اللاعب قبل بدء المنافسات، ولمن ومن خلال المحادثات مع الاتحاد الدولي الآسيوي وعدا بالمساعدة واعفاء مصارعتنا من الغرامة المالية جراء تغيب اللاعب، والذي بغيابه ضاع أمل مصارعتنا بتحقيق ميدالية آسيوية أو تأهيل أولمبي .

بطولة مصارعة العرب في الأردن
البطولة العربية التي كان اتحاد المصارعة قد استعد لها سابقاً وأجرى تجارباً انتقى من خلالها ممثليه إلى البطولة التي كان من المزمع إقامتها في المملكة العربية السعودية، والتي تأجلت يومها لأسباب تتعلق بالمملكة أعلن اليوم عن إقامتها في الأردن في 25 من أيار القادم الذي جعل أبطال مصارعتنا واتحادهم يتنفسون الصعداء بعد أن خذلتهم بطولتي آسيا وعادوا منها صفر اليدين، فبدؤوا إعداد العدة لمشاركة واسعة وعدد كبير في بطولة العرب للمصارعتين الحرة والرومانية وما أسفرت عنه المحادثات بين الاتحادين السوري والأردني بدعم كبير ، ومعاملة خاصة للمنتخب السوري بأي عدد كان .. ما سيبني عليه اتحاد اللعبة طاقم بعثته المشاركة والتي وصفها اتحاد اللعبة المشاركة بمنتخب كامل الأوزان عن كل فئة، فالاردن قريب يمكن الذهاب إليه براً ، والنتائج ببطولة العرب مؤكدة فقد سبق لجميع أبطالنا المشاركة فيها وإحضار نتائج مستحقة .

المكتب التنفيذي يدعم مشاركة المصارعة
من جانبه حايك القوى وعد بدعم مشاركة المصارعة بالبطولة العربية، وقال سندرس إمكانية أن نوفد جميع المشاركين بوسيلة نقل من المنظمة تبقى مرافقة للمنتخب طيلة فترة البطولة ، أن وجدنا في المنتخب المختار للمشاركة إمكانية تحقيق نتائج مطلوبة لأن لنا في بطولات العرب رصيد كبير من الميداليات لا يمكننا التراجع عنه إن لم نستطع زيادته، ولا عذر للمصارعة بعدم تحقيق النتيجة المرجوة ، كبطولة آسيا وقوتها ..
ومن خلال تواجدنا في بطولتي آسيا تبادلنا والوفد الأردني والمعنيين بمصارعته جوانب البطولة وتنظيمها، وتلقينا الوعود بالدعم الطلق للوفد السوري ما يعني أن أمام اتحاد المصارعة فرصة كبيرة لاختيار أفضل لاعبيه بغض النظر عن العدد للعودة من بطولة العرب بالأردن بالنتائج التي ترضي محبي اللعبة وكوادرها ، وأبطالها المتطليعين للفوز بعد أن حرمتهم الفيزا أو تأجيل البطولات والغائها الكثير من المشاركات الرسمية ، والاستحقاقات الخارجية التي تكشف عن حقيقة البطل ومستواه الفني الحقيقي.