نجاح آخر لفجر إبراهيم

من كان يستطيع أن يلوم مدرب المنتخب فجر إبراهيم إن خسرنا أمام إيران في ملعبها وأمام جمهورها ووسط هذه الغيابات المؤثرة جداً في منتخبنا?


انتقدته كثيراً وأنا ألاحظ عقم الأداء وارتباكه وسجلتُ عليه عدم القراءة الدقيقة لمجريات الشوط الأول وعدم استفادته منها مع بداية الشوط الثاني وأنه بالغ كثيراً في التعاطي الدفاعي مع المباراة, وزاد استغرابي بعد أن شاهدتُ قدرة المنتخب على اللعب بهجوم فعال في الدقائق الأخيرة من المباراة ومع هذا أستطيع أن أسجّل له النقطة التي أحرزها منتخبنا ويبدو أنها الهدف الوحيد من رحلة طهران والتبديلات الناجحة التي أجراها والتي غيّرت صورة منتخبنا وأبقته في حسابات هذه المجموعة.‏

المزيد..