خسارتان ثقيلتان للوحدة والأهلي في دوري غرب آسيا «وصل» لكرة السلة
متابعة – مهند الحسني :
أثبتت نتائج مباريات دوري غرب آسيا وصل لكرة السلة بأن أنديتنا مازالت بعيدة كل البعد عن كرة السلة الحديثة والمتطورة، رغم أن أنديتنا ضمت نخبة من اللاعبين المتميزين الأجانب ومدربين صرفت عليهم الملايين، ومع ذلك لم يكن حصادها مثمراً ولم تقدم المستوى الجيد ، فخسرت أداء ونتيجة.
خسارة قاسية ..
لم يكن أشد المتشائمين بسلة رجال نادي أهلي حلب يتوقع هذا الأداء الباهت والحضور المتواضع أمام فريق الشرطة العراقي، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء يوم الخميس بالعاصمة العراقية بغداد، حيث لم يتمكن الأهلي أن يكون سفيرا للسلة السورية، ومني بخسارة قاسية ولم نر ذلك الفريق القوي والمعروف عنه بالأداء الرجولي، ولم يتمكن مدربه التونسي صفوان الفرجاني من إيقاف انهيار فريقه وخاصة في الربع الأخير بما يتعلق بالشق الدفاعي، فبدا الفريق بأكمله خارج التغطية، فخسر الأهلي ٧٣-٨٩ .
على ضوء هذه الخسارة نفذ صبر محبي الأهلي وجماهيره ، وهم يشاهدون فريقهم يتلقى الخسارة تلو الأخرى و يتراجع رويداً رويداً ، حتى تلقى الضربة القاضية من الشرطة العراقي الذي دخل مباراته بمواجهة الأهلي بلا لاعب أجنبي .
إذا كان هذا الفريق هو نتاج الإدارة الحالية فإنه وبكل تأكيد وصمة عار في تاريخ السلة الأهلاوية العريقة ، التي لم يكن فريقها في يوم من الأيام حملاً وديعاً يقع في قبضة (عتاولة الدوري) .
الأشد إيلاماً !
ولم يكن حال فريق الوحدة أفضل من أهلي حلب بعدما مني بخسارة علقيمة أمام مستضيفه الحكمة اللبناني، ولم يتمكن الوحدة أن يظهر بتلك الصورة الجميلة ، ولم ينجح مدربه اللبناني مروان خليل في فك شيفرة خصمه ولم يتعامل معها بحرفية عالية، فكانت تبديلاته متسرعة وغير ناجحة في بعض مراحل اللقاء، الأمر الذي سمح لفريق الحكمة اللعب بأريحية على حساب تواضع مستوى الوحدة وخاصة في الربع الأخير، ليخرج خاسراً بفارق ١٤ نقطة وبواقع ٧٥-٨٩ .