الموقف الرياضي :
تابعنا منتخبنا لكرة السلة الجديد ، وهو يلتقي منتخب لبنان أقوى فرق آسيا ، في صالة الفيحاء أمام جمهورنا المتعطش لرؤية منتخبنا الجديد، وقد خرج الجمهور راضياً رغم خسارة المنتخب ، والرضا أسبابه لأن وجوهاً جديدة دخلت دائرة المنتخب ، فهناك روح جديدة للاعبين ظهرت جلية ، وأن شخصية للمنتخب بدأت تتبلور ، ولأن الحق يقال : إن منتخبنا الوليد الجديد وفي أولى مبارياته بالتصفيات الآسيوية ، كان جيد المستوى ، وبأداءٍ يبشر خيراً في القادمات من المباريات…
الملاحظات على المنتخب تبدو ضئيلة لكنها مؤثرة، فالدفاع يجب أن يكون أفضل من ذلك ، ولاعبو الثلاثيات يجب أن يكونوا أكثر عدداً ، ففريق ليس فيه رماة ثلاثيات لا يستطيع الفوز، وهذا ظهر جلياً في منتخبنا !
يقال : إن إثنين من اللاعبين الجيدين قد أبعدا قبل أيام ، ويقال بأنه تم ضم لاعبين غيرهما ، ليسا أفضل منهما !
في المحصلة.. يجب أن نؤكد أن ضيق الوقت وعدم الاستعداد الجيد قد أثر على المستوى الفني للمنتخب ، لكن الصورة كانت بالمجمل مقنعة ومبشرة ، فاختيار خليط اللاعبين جيد ، والمجنس الأجنبي جيد المستوى أيضآ.
من هنا نقول : يجب تطوير هذا المنتخب مع أدائه ، ودعمه برماة للثلاثيات ، عندها قد يكون هذا المنتخب متكاملاً ، وقادراً على حسم المباريات والفوز..
أملنا في هذه النافذة كبير ، فلدينا مواجهة الإمارات أولاً ثم البحرين ، وفيما بعد مرحلة الإياب.
فهل سوف يستطيع منتخبنا أن يؤكد أنه نواة منتخب طيب وجيد ؟ وقادر على المنافسة ؟ وإسعاد الجمهور المحب ؟ الكل ينتظر والساحات هي الفيصل ، وما رأيناه بالأمس كان مبشراً.. فالمشوار ليس سهلاً ، وبالأمنيات لمنتخبنا ، وبالتوفيق في حلته الجديدة.
عبير يوسف علي a.bir alee @gmail.com