مدربنا الوطني ياسر حاج إبراهيم: السلة السورية بخير   

الموقف الرياضي:
حقق مدربنا الوطني ياسر حاج إبراهيم نتائج جيدة مع فريقه الجديد أهلي سدأب العماني وطموحه كبير في الموسم القادم، الموقف الرياضي اتصلت به وأجرت معه الحوار التالي:
• كيف تحقق إنجاز المركز الثالث في الدوري العماني رغم الفترة التحضيرية القصيرة؟
قبل توقيعي العقد كانت إدارة أهلي سدأب تتجه للانسحاب من الدوري بسبب انتقال معظم لاعبي الفريق لأندية أخرى، حيث خرج من الفريق عشرة لاعبين، وقبل الدوري بستة أيام ثبتت الإدارة المشاركة في الدوري ، وتزامن قرار المشاركة مع وجودي في السلطنة حيث اتصلت بي الإدارة وتم الاتفاق قبل أربعة أيام فقط من بداية الدوري، بعدها تم جمع ما تبقى من لاعبين والاستعانة ببعض اللاعبين من فريق الشباب، وباشرنا التمارين، وكان المطلوب مني بناء فريق جديد وتحضيره للمواسم القادمة.
• ما طموحكم على صعيد نتائج الدوري المقبل؟
تتجه النية لتجديد عقدي مع نادي أهلي سدأب لموسم آخر، وبدأنا بالتفكير لوضع إستراتيجية العمل، والهدف هو المنافسة بقوة على بطولة الدوري من خلال الإبقاء على جسم الفريق الحالي وتعزيزه بالتعاقد مع ثلاثة أو أربعة لاعبين محليين ، والبدء بالإعداد المبكر وإقامة معسكر خارجي.
ما رأيك بمستوى السلة السورية في الفترة الحالية؟
تابعت كل مبارياته تقريباً، الدوري هذا الموسم من أجمل المواسم تنافسياً ومن أفضلها فنياً خلال السنوات العشر الأخيرة، وربما يعود السبب لوجود المحترفين الأجانب، في الملعب إضافة لدعم واهتمام إدارات الأندية باللعبة، ولكن لتقييم مستوى اللعبة في محيطها علينا الانتظار حتى نهاية المشاركات الخارجية للأندية والمنتخب الوطني والنظر إلى النتائج، فإذا كانت في تحسن هذا يعني أن مستوانا في تطور، وأما في حال بقيت كما كانت فهذا يعني أننا نراوح في مكاننا وأن المستوى الجيد الذي نشاهده في الدوري المحلي سببه وجود المحترفين الأجانب، وليس تطور سلتنا بعناصرها الوطنية والمحلية.
• هل وجود لاعبين أجانب اثنين يطور مستوى اللعبة بشكل عام؟
تطوير اللعبة يمر بمراحل عديدة وإحدى هذه المراحل وجود لاعبين أجانب اثنين في الملعب، اللاعب الأجنبي يدخل إلى سلتنا أسلوب لعب مختلفاً ومهارات مختلفة عن التي يملكها لاعبنا المحلي، وبالتالي فإن اللاعب المحلي يتعلم من اللاعب الأجنبي، كما أن الدفاع على اللاعب الأجنبي يتطلب دفاعاً مختلفاً عن الدفاع على اللاعب المحلي، وهذا كله يساهم في تطوير اللعبة، ولكن اللاعب الأجنبي يتحول من نعمة إلى نقمة إذا ما كان الاعتماد عليه كاملاً وجرى تهميش دور اللاعبين المحليين.

المزيد..
آخر الأخبار