بدأت أمس منافسات بطولة كأس الأمم الآسيوية بمشاركة منتخبنا الأول لكرة القدم، لذلك كل العيون تتطلع إلى الدوحة عاصمة قطر حيث البطولة تقام هناك، ومنتخبنا اليوم مساء سيقص الشريط الحريري لمشاركته ضمن مجموعته التي تضم أستراليا وأوزبكستان والهند، وسيكون في مباراة الافتتاح أوزبكستان في مواجهتنا، وكلنا يعلم إن أوزبكستان قوية وكذلك حال أستراليا، والهند فريق متطور إذاً المجموعة صعبة وحتى يتأهل منتخبنا لابد وأن يقدم الأداء الذي يستطيع به الفوز، فيجب أن يجمع ست نقاط أي أن عليه الفوز اليوم في مباراة الافتتاح لأنها الخطوة الأولى ، والخطوة الأولى في أي بطولة مهمة بل هي الأهم، لأن البناء يكون على نتيجتها، الفوز هو أهم الحلول بل أحسن النتائج ، وبه يدخل رصيد منتخبنا ثلاث نقاط، يستطيع البناء عليها في القادمتين من مباريات المجموعة.
المهمة ليست سهلة والفوز وإذ كان صعباً لكنه ليس مستحيلاً ، أوزبكستان ليست من فرق النخبة الآسيوية صحيح أن منتخبها جيد وله ميزات وفيه نقاط قوة، إلا أن لديه أيضآ نقاط ضعف يجب على منتخبنا أن يستغلها إن أحسن استثمارها، وكل ما نريده أن نكون خلف المنتخب، نشد من أزره وندعم خطواته، وكل ما نريده من المنتخب أن يكون على قدر المسؤولية الوطنية، وأفراده ولاعبوه عند الثقة التي منحت لهم، ويؤدي بالشكل العالي المؤثر، وأن ينسوا ما سبق من مباريات.
اليوم يوم حاسم في مسيرتهم، وعليه وعلى نتيجة المباراة يتم البناء، فإما أن يفرح جمهورنا لخطوة ناجحة لفريقنا، وإما أن يحزن إذا تعثر الفريق لا سمح الله ! انضموا من جديد للمنتخب، وكل ما نريده أن يكونوا قد وصلوا إلى الحد المطلوب من التجانس، ويبقى شعارنا المطروح المنتخب أولاً ونحن وراءه بكل حماسة وبكل تشجيع ، وبكل الدعاء لمنتخبنا ، وأن يكون النصر حليفه، وأن يكون الحصان الأسود في هذه البطولة الآسيوية الكبرى، وهذا كل طموح الشارع الرياضي في بلدي الحبيب سورية.
a.bir alee @gmail.com