الموقف الرياضي:
منتخبنا الأول لكرة القدم يعود إلى الساحة الآسيوية ، على أمل الانتقال إلى العالمية من خلال تصفيات كأس العالم القادمة ، حيث سيخوض التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا أولاً ، ولتصفيات كأس العالم ثانياً … ومجموعته تضم : اليابان وكوريا الشمالية وميانمار .
التصفيات ذهاباً وإياباً ، ومنتخبنا سيقص الشريط أمام كوريا الشمالية ، ثم يلتقي اليابان ، كأول خطوة له في التصفيات ، وسوف يتأهل عن المجموعة فريقان اثنان ، سيضمنا الانتقال إلى نهائيات آسيا ، ثم إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم .
منتخبنا ، وكما نعلم جميعاً ، يقوده الأرجنتيني كوبر وطاقمه الفني ، واستعداده لم يكن مثالياً ، وعلى الدرجة التي تجعله منافساً ، ومجموعتنا مقدور عليها باستثناء اليابان، طالما أنه سيتأهل منها اثنان .
الخطوة الأولى قد تبدو سهلة ، لكن الخطوة الثانية هي الأصعب ، بل هي أشد صعوبة ، حيث من خلالها يكون التأهل إلى كأس العالم ، وهذا هو الهدف المطلوب .
مدربنا كوبر انتقى لاعبيه ، وللمناسبة اختار سبعة من المحليين ، والبقية من المحترفين ، وأشار في مؤتمره الصحفي : إننا نبني فريقاً جديداً ، وإذا تصفحنا أسماء المدعوين ، فلا ندري كيف هذا المنتخب منتخب جديد ؟ وفيه من اللاعبين من تزيد أعمارهم عن ٣٣ سنة ، وتصل إلى ٣٧ ! عموماً ليس أمامنا إلا الدعاء للمنتخب بالتوفيق .
فالكلام الآن وقد اقترب الامتحان لا يفيد شيئاً ، والدعوات أن يمضي المنتخب في طريقه ، ويكون ضمن المتأهلين للمناسبتين في التصفيات المزدوجة …
بالتوفيق لمنتخبنا ، وعسى أن يحمل إلينا الفرحة ، بعد أن طالت الغصات التي ورثناها عنه !
عبير علي a.bir alee @gmail.com