الموقف الرياضي:
نقول وبعد متابعتنا لما مضى من الدوري الممتاز ، ونحن ننتظر الآتي من أسابيعه ، إن ما شاهدناه حتى الآن لا يعني أننا في الدوري الممتاز إلا من خلال الجمهور العاشق لأنديته ، أما المستوى الفني فهو بعيد عن هذا الاسم تماماً ، والفوز والخسارة والتعادل يكون القدر ، وليس نتيجة لعمل تقني محسوب ! وإذا أردنا أن يستمر الدوري بهدوء ودون منغصات أو إشكالات أو فوضى وشغب ، فلا بد من ضبط إيقاع طواقم الحكام ، وخاصة حكام الساحة ، فبعضهم لم يقتنع حتى الآن أنه كقاضٍ عادل ، وتصرف وكأنه في رحلة أو نزهة أو أداء واجب! نقول هذا الكلام ، بعد أن شاهدنا مع انطلاقة المنافسة للأسبوع الفائت في مباراة الفتوة وأهلي حلب حكم الساحة قد أدى المباراة ، وهو عصبي المزاج ، فوضوي الخطوات ، متسرع في القرارات ، وتحير كيف ينهي المباراة بالتعادل ولم تنتهِ ؟ فتعامل مع الوقت وكأنه في رحلة وهو متمتع فيها ! غير آبه بمشاعر جمهور فائز ، فأعطى ثمان دقائق وأضاف فوقها خمس ! وكنا ندعو أن تمر الدقائق بسلام ولو أن أهلي حلب أدرك التعادل لحصل ما لم يكن في الحسبان
أيها السادة الحكام .. أنتم في ساحات الملاعب قضاة ، وبيدكم القرار الذي يجب أن يكون صحيحاً متوازناً عادلاً ، دون النظر إلى لون القميص الذي يرتديه لاعبوه ، ودون النظر إلى الأندية التي تنتمون إليها ، وإلى لجنة الحكام نقول: اضبطوا الحكام ينجح الدوري، وغير ذلك سيكون الآتي فوضى وفوضى وفوضى
عبير علي a.bir alee @gmail.com