الموقف الرياضي :
كان فريق النواعير بمنزلة الحصان الأسود لمسابقتي الدوري والكأس، فخرج بمركز الوصافة في مسابقة الكأس عند خسارته المباراة النهائية أمام الجيش، وتأهل للمربع الذهبي في الدوري المنتظم لأول مرة في تاريخه، وتمكن من الفوز على أقوى الفرق وأعرقها، ولم تكن هذه النتائج الإيجابية طفرة ولا حتى شذرة، وإنما تحققت بفضل جهود كبيرة تضافرت منها الإداري والفني والمادي، ساهمت في تصحيح مسار الفريق الذي سار بخطوات واثقة وحقق المطلوب .
استغناء وتدعيم
رغم كل هذه النتائج الجيدة والدعم الكبير، غير أن الفريق خسر هذا الموسم ستة لاعبين دفعة واحدة، نتيجة انتقالهم لأندية أخرى أمثال محمد زيدان، محمد شاهين، باسل شنو، وسام الآغا، مايك مرجي، فريد زوباري، لذلك وجدت الإدارة ضرورة تدعيم الفريق بلاعبين أفضل، وتعاقدت مع اللاعب العملاق وسام يعقوب، وعبد الرحمن الكردي، وشهم عاجوقة ونور خلف، واللاعب إياد حيلاني.
تحضيرات ومحافظة …
بدأ الفريق تحضيراته المبكرة منذ عشرين يوماً تقريباً بمعدل حصتين تدريبيتين يومياً ، حيث سيتم التركيز على الجانب البدني في الفترة الحالية على أن يرتفع الحمل التدريبي بعد أيام قليلة ، ليشمل الخطط التكتيكية والمهارات ، بهدف الوصول إلى مرحلة متقدمة من التناغم والانسجام بين جميع اللاعبين قبل انطلاقة مباريات الدوري.
أولى الثمرات
لسلة نادي النواعير لجنة خاصة متابعة وداعمة لجميع مفاصل اللعبة تضم بعض محبي وعشاق النادي، يأتي في مقدمتهم سبحان عدي والكابتن باسل أبو طوق وغيرهم كثر، يقدمون للعبة الكثير في سبيل وضع الفريق بين أقوى المنافسين، وقد تكللت جهود اللجنة الموسم الفائت بضم لاعب سلة نادي الطليعة هشام عرواني وهو من اللاعبين المتميزين الذين تركوا بصمات واضحة مع ناديه الطليعة، وظهر بمستوى جيد مع الفريق الدوري المنصرم.