رغم المسافات البعيدة وتشابك الأفكار يتيه الفكر بينها فيعجز القلم
عن استخلاص نتيجة قد تكون صحيحة في بعض الأحيان و مره مرارة الغربة و قسوتها.
بهذه الكلمات المؤثرة و المعبره نبدأ الحديث مع المدرب محمد عدرا أحد المدربين الذين كان له بصمة في رياضة الكيك بوكينغ و لايزال يبحث و يكتسب و يتعلم الخبرات في بلاد الغربة و على نفقته الخاصة في بريطانيا في عالم الاحتراف .
فهو من مواليد 1964 حائز على عدة بطولات على مستوى دمشق و بطل للجيش للعامين 83 / 84 و حاصل على بطولة العرب 1988 و درب في نادي العرين الذي لا يزال يكن له كل الود و الاحترام و التقدير و يقول عنه هو الوحيد الذي يشهد له بالتضحية و العمل لأكثر من 20 عاماً و يعود الفضل كله بالدرجة الأولى للمرحوم الشهيد باسل الأسد في نشر هذه الرياضة و التي لا زلت حتى هذه اللحظة اعمل و أكد و اشارك في بطولات احترافية عالمية في بريطانيا و الحمد الله فزت في عدة لقاءات حتى الآن .
وذكر أيضاً أن معظم المدربين الموجودين في سورية تخرجوا من نادي أشبال الأسد و هو اسم النادي من عشرين عاماً و لا يزال ثم تطرق محمد عدرا إلى هموم اللعبة و الصعوبات و المشاكل التي تعاني منها بالرغم من وجود اتحاد يسعى لتطوير اللعبة و دعمها لكن وجود التكتلات و الايادي الخفية و المصالح الشخصية تحول دون تحقيق هذا التطور.
يأمل أن يدخل هذا الاحتراف لهذه اللعبة و نعمل على إقامة احدى البطولات لالعاب الكيك يوكسينغ عالمياً على أرضنا.
بالرغم من الخبرات و المؤهلات التي يمتلك محمد عدرا يقول : أنا لا أصبو إلى المنصب بل يكفيني فخراً و اعتزازاً باهتمامي باللعبة و الارتقاء بها المهم أن يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب .