اتحاد اليد وبعد انتهاء روزنامة نشاطه.. تأجيل للدورة الدولية ومراجعة وتقييم للعمل !

الموقف الرياضي – مالك صقر :
أنهى اتحاد كرة اليد روزنامة نشاطه لهذا الموسم لأغلب الفئات بالطريقة التي رآها وخطط لها، وبحسب الواقع والظروف التي رافقت عمله، فالبعض أثنى والبعض اعترض والبعض الآخر تماشى معه، حتى تبقى كرة اليد تنبض بالحياة، رغم كل الظروف المادية الصعبة التي تعاني منها الأندية بشكل عام .
مع كل ذلك لازلنا نلمس خلافات وانقسامات بين كوادرها لم ولن تتوقف على ما يبدو، رغم الإيجابيات التي قام بها اتحاد اللعبة على مستوى الفئات العمرية الصغيرة الأشبال والناشئين والشبلات والناشئات بشكل عام، وخاصة بخصوص إقامة مراكز لهذه المنتخبات في محافظتي السويداء ودرعا، وغيرها من المحافظات السورية مثل الحسكة والرقة ودير الزور ومشاركتهم في التجمعات التي أقامها اتحاد اللعبة رغم كل الظروف المادية الصعبة التي تعاني منها الأندية بشكل عام، هذه مؤشرات ايجابية قام بها اتحاد اللعبة خلال هذا الموسم .
وبالإضافة إلى ذلك إقامة الدورة الدولية لمدربي كرة اليد وبإشراف الاتحاد الدولي.
اتحاد اللعبة يسعى جاهدا لتأسيس كرة على الطريقة الحديثة المتطورة، كون كرة اليد في العالم أصبحت متطورة بشكل كبير جدآ،  وحتى على المستوى العربي، ونحن مازلنا نشتغل ببعضنا البعض ! ويرى البعض أن المشكلة الأساسية هي في الاتحاد نفسه، والبعض الآخر يرى بغياب الدعم من قبل إدارات الأندية والفروع والقيادة الرياضية، والبعض الآخر يطالب بتطبيق الاحتراف لهذه اللعبة أسوة بكرة السلة والقدم، وفي الختام لابد من القول :
بأن ما صرح به عضو اتحاد كرة اليد محمد غزال ، فقد كان الاتحاد بصدد إقامة دورة دوليةثانية وبإشراف الاتحاد الدولي، لكن الظروف الراهنة حالت دون ذلك، وحالياً اتحاد كرة اليد يقوم بعملية تقيم ومراجعة مع جميع الكوادر واللجان، لتدارك الأخطاء والسلبيات التي حدثت خلال هذا الموسم الصعب والشاق وتعزيز الإيجابيات بجميع الفئات، فبات الجميع يعلم بأن كرة اليد قادرة أن تصل إلى منصات التتويج في أقل زمن وأقل تكلفة ، في حال حظيت بالدعم والاهتمام.

المزيد..
آخر الأخبار