وقفة ,,,,تجربة جديدة

على طريق استعداده وتحضيره لنهائيات كأس الأمم الآسيوية وبمناسبة أيام الفيفا، يعود منتخبنا الأول للتدريب من جديد في الإمارات العربية ، وسيلعب مباراة ودية أمام منتخب الكويت الثلاثاء القادم وهي المباراة الوحيدة له في هذه الفترة، وكما نعلم مازال الغموض يلف مسيرة المنتخب ولا شيء واضح لهذا الاتجاه، إن كان على مستوى اللاعبين المختارين أو اللاعبين الملتحقين والمعتذرين، أو اللاعبين المدعوين لأول مرة، وكأن فترة التدريب لم تنتهي بعد ولا ندري ما هي الأسس والقواعد التي يتم بناءً عليها وبموجبها دعوة اللاعبين، وما هي الخطوات اللازمة لاتخاذها تجاه المعتذرين باستمرار ؟
ملاحظتنا أولاً ..
نريد استقراراً في بناء هذا المنتخب ونريد الوصول إلى التشكيلات الأفضل، ونريد معرفة من سيتم اعتمادهم للمراحل القادمة، ونريد أن تكون مبارياتنا في الأيام المتاحة أمام منتخبات قوية وليست انتقائية، لقد عودنا المدرب كوبر أن يختار من المنتخبات أضعفها ليباريها ، ويتحاشى مواجهة أقوياء القارة الآسيوية أو غيرها من منتخبات بقية دول العالم ، وكأنه يهرب إلى الأمام ويقول : لا أريد أن أخسر ، فالتعادل مقبول والفوز بهدف معقول والخسارة بهدف لا تؤثر كثيرآ، وهذا يعني أنه لم يصل بعد إلى صيغة للانطلاق أو تثبيت المراكز أو إلى درجة مقبولة، ومعقولة وجيدة في الانسجام، وبالمحصلة ما يزال هذا المدرب في طور التجريب ! والوقت يقترب ونهائيات آسيا تقترب، وكلنا من المهتمين بكرة القدم السورية، لا نعرف إلى أين منتخبنا يسير ؟ لذلك يا اتحاد الكرة لابد من وقفة، ويا أيها الجهاز الفني المعتمد بقيادة الأرجنتيني آن لك المزيد من التفسير حتى نضمن حسن المسير !