الموقف الرياضي – ملحم الحكيم:
يسير اتحاد الملاكمة نحو إسدال الستار على فعالياته الداخلية الواردة في روزنامته ، فاسحا المجال أمام جميع المحافظات للمشاركة واستضافة البطولات، فأقام بطول الأشبال التي استضافتها حلب، فيما استضافت دمشق بطولتي الجمهورية للشباب وبطولة الجمهورية للناشئين، والتي تركت انطباعات ما زالت حديث كوادر اللعبة وأبطالها من عدة نواحي أهمها .. إنها البطولة الأولى التي تخلو من الاعتراضات العنيفة التي طالما رافقت بطولات القبضات فجاءت اعتراضات هذه البطولة قليلة جدآ تجلت بالهدوء وحسب القانون الدولي.
الملاكمة الناعمة موجودة فعلاً
أما الناحية الأخرى فتجلت بالمشاركة الأنثوية بالبطولة بجانبها التحكيمي، حيث شاركت السيدات بعملية التحكيم وبالجانب التدريبي، ورافقت السيدات الملاكمين خلال تواجدهم على الحلقة لا سيما محافظة طرطوس، ومنذ تلك الساعة واتحاد اللعبة يضع أمام ناظريه إقامة بطولة للسيدات لأهميتها بالمشاركات الخارجية التي يتبناها الاتحاد الدولي في كل مشاركة، وهذا تحديداً ما دفع باتحاد اللعبة لاعتماد بطولة الناعم بفئاتها شابات وناشئات وسيدات وإقامتها في محافظة طرطوس خلال تشرين القادم أي بعد انتهاء الموسم السياحي، ما يجعل تأمين الإقامة أمراً أسهل على منظمي البطولة في المحافظة، وعليه وحرصاً على إنجاح البطولة عمم اتحاد الملاكمة بضرورة موافاته بإعداد الإناث الذين سيحققون المستوى الفني الجيد للبطولة، وإعداد استمارات خاصة بهن، ليتمكن اتحاد اللعبة من اعتماد الأوزان في كل فئة « ناشئات وشابات وسيدات « بحيث سيتم إلغاء أي وزن لا يتواجد فيه إلا لاعبة واحدة، أي لن يوجد بطلة جمهورية للإناث بالتزكية.
جاهزية عالية
المحافظات ولجانها الفنية ، أعلنت استعدادها للمشاركة في بطولة الإناث وأرسل معظمها استمارات بأسماء اللاعبات المشاركات، ومرافقين من مدربين وإداريين ولجنة الحكام العليا ، ستجتمع لتحديد أسماء الحكام الذين سيقومون النزالات التي ستكون، حسب ما وصل من استمارات أقل من تلك التي شهدتها بطولات الاشبال والناشئين والشباب ، ولكنها وحسب تعبير مدربي المحافظات ستكون أكثر قوة وأشد منافسة وأكثر حساسية من البطولة الأخيرة التي أقيمت لهذه الفئة واستضافتها حماة حينها، وذلك كونه للبطولة خصوصيتها لأنها الباب لاختيار منتخب سيدات الذي ينتظره مشاركات خارجية قادمة، سيتعامل اتحاد اللعبة معها بجدية بعد أن ثبت تواجده بهذه الفئة في كافة بطولات اللعبة التي أقامتها الاتحادات العربية والآسيوية والدولية، فيما تغيبنا عنها لعدم وجود منتخب أنثوي ، وهذه ناحية، أما الأخرى فما أكدته لجان اللعبة الفنية بالمحافظات عن تدريب مدروس ومستمر لهذه الفئة الهامة التي تحتاج اللعبة لتواجدها، ما يعني أن منافساتها ستكون قوية جدآ ، وهو ما يجعل كوادر اللعبة تتخوف مما ستشهدها من اعتراضات حادة، والتمني أن تمر بهدوء وسلام.