الموقف الرياضي- مالك صقر :
إقامة التجمع الثاني لكرة اليد للسيدات الذي أقيم في محافظة حمص كان له الأثر الإيجابي في نفوس وعشاق ومحبي وكرة اليد في هذا النادي العريق والذي كان لها ماضي جيد ومشرف، وقدم للمنتخبات العديد من اللاعبين واللاعبات والكوادر والخبرات، هذه الاستضافة تركت انطباعا جيدا عند بعض المهتمين والمشاركين في هذا التجمع من جميع الفرق المشاركة، وخاصة بعد تقديم إداراة نادي الكرامة كل مقومات النجاح المادية والمعنوية وخاصة فيما يتعلق بأجور التحكيم لجميع الأندية بالتعاون مع فرع الاتحاد الرياضي بحمص وإدارة نادي الكرامة والداعمين الذين كان لهم الفضل بعودة كرة اليد إلى نادي الكرامة، بالتعاون مع اتحاد كرة اليد واللجنةالفنية تؤكد للجميع بأن هناك من يعمل بكل أمانة وإخلاص لعودة كرة اليد لنادي الكرامة ، وأشار أمين سر الاتحاد محمد الغزال بأن المستوى الفني للفرق المشاركة كان أفضل من التجمع الأول والمنافسة أقوى من الفرق المشاركة نتيجة وجود خلط بين الوجوه الشابة وبعض الخبرات من اللاعبات، وبرزت العديد من المواهب في معظم الأندية وخاصة في نادي الكرامة والنبك والشرطة وقاسيون والنصر ، هذه الاستضافة والمشاركة تؤكد بأن عجلة كرة اليد السورية بدأت بالدوران.
اما النتائج الفرق المشاركة في التجمع اليوم الأول:
فاز قاسيون على الدريكيش ٣١/٤١
النصر على محردة ١٩/٢٤
الشرطة على النبك ٢٣/٢٤
اليوم الثاني :
فاز محردة على قاسيون ٣٨/٣٩
والشرطة فاز على دريكيش ٢٠/٢٦
والنصر عل على الكرامة ٢٠/٢٣
اليوم الثالث:
فاز الشرطة على محردة ٢٢/٢٥
والكرامة فاز على قاسيون ١٣/٢١
والنبك فاز على النصر ٢٢/٢٦ .
في الختام لابد بد من القول بأن كرة اليد حتى تحافظ على الاستمرارية والبقاء لابد من إيجاد نظام احتراف كضرورة حتمية، أو إيجاد نظام مالي يضمن للاعب والمدرب والحكم والإداري حقه أي الحد الأدنى لكل فئة للرجال والسيدات ولجميع الفئات وتقديم الدعم، لأن كرة اليد تطورها مرتبط بوجود المادة بالدرجة الأولى، واعتمادها على المساعدات الآنية صدقوني لن يفيد بأي شكل من أشكال التطور الرياضي والمنافسة على الصعيد الخارجي، وللحديث بقية.