متابعة – الموقف الرياضي :
حفلت المباريات الودية لفترة التوقف الدولي المزامنة لتصفيات يورو ٢٠٢٤ و نهائيات دوري الأمم الأوروبية، بالعديد من النتائج المتناقضة كحال المنتخب البرازيلي، وكرست أيضاً التخبط الذي يعيشه المنتخب الألماني، على حين حقق أبطال العالم المنتخب الأرجنتيني فوزين في لقاءين سهلين.
المانشافت تعرض لخسارتين في فترة التوقف الأخيرة، الأولى أمام بولندا بهدف والثانية أمام منتخب كولومبيا بهدفين نظيفين، ليستمر المنتخب الألماني بقيادة فليك بالنتائج السيئة استمراراً لنتائجه في كأس العالم، حيث لعب ثلاثة لقاءات أخرى فاز في الأول على بيرو بهدفين ثم خسر أمام بلجيكا بثلاثة أهداف لهدفين وعاد و تعادل مع أوكرانيا بثلاثة أهداف لكل فريق، لتكون الحصيلة ثلاث هزائم وانتصار وتعادل!
المنتخب البرازيلي لم يكن حاله أفضل من الألمان حيث يعيش اتحاده حالة توهان بإصرارهم على بقاء المنتخب دون مدرب لعام ٢٠٢٤ انتظاراً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، مما سيجعل السامبا تفتقد للاستقرار الفني.
ورغم الرباعية بمرمى غينيا مقابل هدف، تلقت البرازيل خسارة غير منتظرة من السنغال بواقع أربعة أهداف لهدفين، لتكون الحصيلة من بعد كأس العالم خسارتين و فوز، حيث خسر السيليساو أمام أسود الأطلس بهدفين لهدف.
المنتخب الأرجنتيني بطل العالم حقق انتصارين بقيادة ميسي، الأول على حساب أستراليا بهدفين نظيفين، الأول منهما كان بتوقيع ميسي في الدقيقة الأولى من اللقاء وهو الأسرع بتاريخ البرغوث، والثاني على حساب إندونيسيا وأيضاً بهدفين دون مقابل، وسبق للأرجنتين أن حققت الانتصار على كوراساو بسباعية وعلى ريفر بليت بأربعة أهداف لهدف.