وقفة:تشرين وتحدٍ جديد

الموقف الرياضي:

وصلت بعثة نادي تشرين بطل الدوري لثلاثة مواسم سابقة إلى السعودية، وفيها سيلعب مباراتين ضمن الدور الثاني من بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية بكرة القدم في نسختها الثانية.
وتشرين هو سفير كرة القدم لأنديتنا لهذه البطولة، وسيكون منافسه نادي الشباب السعودي، أي أن الفريق السعودي سيلعب مباراتين على أرضه مع بطل دورينا وهذه أفضلية، والأفضلية الثانية جمهوره سيكون هو الأكثر وهذه نقطة تصب لصالحه، والنقطة الثالثة هو يملك العدد الوافر بالتمام والكمال من المحترفين المسموح لهم للعب في المباراتين، أما النقطة الرابعة فهي تمثل الفارق بين الكرة السعودية والكرة السورية، وكلنا يعلم مدى تطور الكرة السعودية على صعيد المنتخبات وصعيد الأندية. والخلاصة أن تشرين في تحدٍ جديد، وإذا فاز وتجاوز  الشباب وانتقل إلى دوري المجموعات فهذا إنجاز كبير وكبير جداً ، ويكون به قد قدم الكرة السورية خير تقديم، وإن لم يستطع فليس في ذلك عيبا ، لأننا يجب أن نقول (هذه حدود أنديتنا) .
تشرين شارك العام الفائت في بطولة الأندية الآسيوية وشارك أكثر من مرة في منافسات آسيوية مختلفة، ولكننا سنراه في هاتين الموقعتين يواجه فريقاً صعباً لم يواجه النظير له من قبل، وإذا كانت كل الترشيحات تصب في مصلحة الشباب السعودي فهذا لا يمنع أن نرى ممثلنا متماسكاً قوياً ثابتاً ، وأن يلعب بأريحية ويقدم نفسه بشكل لائق مهما كانت قوة المنافس، فإن التركيز مطلوب والمقاومة المدروسة مطلوبة.
بالتوفيق لسفير كرتنا في الأندية العربية فريق تشرين.

عبير يوسف علي  a.bir alee @gmail.com

المزيد..
آخر الأخبار