متابعة. مهند الحسني :
حفلت مباريات الجولة العاشرة ة من ذهاب سلة المحترفين بكثير من الاثارة والقوة والحضور الجماهيري ، ولعبت نتائجها دوراً كبيراً في تغيير مواقع الفرق وخاصة بين على لائحة الترتيب العام للدوري، وهذا من شأنه أن يزيد من قوة المباريات القادمة ويعطيها جمالية المتابعة التي نريدها ونتمناها.
حسم القمة
نجح أهلي حلب في حسم قمة الفيحاء التي جمعته مع مستضيفه فريق الوحدة وخرج بنقاط الفوز عن جدارة واستحقاق بواقع ٧٢-٧٠ بعد مباراة متوسطة المستوى الفني مع أفضلية نسبية للأهلي الذي لعب بطريقة سريعة ونجح في التسجيل وسط ارتباك في أداء الوحدة الذي لعب من دون محترفه الأمريكي ومع ذلك الوحدة لم يكن صيداً سهلاً ولعب بطريقة جيدة وكان ندا قوياً طوال اللقاء لكن نهايات هجماته لم تكن سعيدة بسبب التسرع وقلة الخبرة بعض لاعبيه الشبان.عودة للصدارة
نجح الجيش في حسم موقعته مع ضيفه النواعير وتغلب عليه أداء ونتيجة بفارق ست نقاط وبواقع ٧٥-٦٩ بعد مباراة قوية من الفريقين وخاصة الجيش الذي بدأ واضحاً إصرار لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية ترضي طموح عشاق السلة الجيشاوية وتعويضه خسارته الأخيرة أمام الكرامة، على حين أن النواعير لعب بأداء رجولي ولم يكن لقمة سائغة وكان ندا قوياً لنجوم الجيش.
خسارة جديدة
وفي حمص لم يتمكن الوثبة في تحقيق فوزاً على ضيفه الجلاء ومني بخسارة غير مستحقة بواقع ٦٢-٨٠ في لقاء حفل بكثير من الاثارة والقوة والحضور الجماهيري فالوثبة الذي لعب مكتمل الصفوف ومع وجود لاعب أجنبي شهد مستواه تحسنا لكنه لم ينجح في تحقيق الفوز الثاني له بالدوري ، على حين أن الجلاء عرف كيف يوظف مقدرات لاعبيه بشكل جيد ويضع حدا لمفاتيح قوة لاعبي الوثبة فكانت نقاط الفوز من نصيبه.
فوز متوقع
لم يجد فريق الكرامة صعوبة في تجاوز محطة مستضيفه تشرين وتغلب عليه بسهولة بنتيجة ١٠٦-٧٥ بعد مباراة متوسطة المستوى الفني مع أفضلية واضحة للكرامة الذي يمتلك طاقات كبيرة وفوارق فنية عالية تميزه عن فريق تشرين الذي حاول أن يجاري نجوم الكرامة لكن محاولاته باءت بالفشل أمام قوة دفاع الكرامة الذي غلب الطابع الاستعراضي على أدائه.
مرحلة جديدة
تنطلق مساء اليوم السبت ما تبقى من مباريات المرحلة العاشرة والأخيرة من ذهاب سلة المحترفين بثلاثة لقاءات، ومن خلالها ستتضح الصورة النهائية للترتيب العام ، وهذا سيجعل الأندية المتبارية تسعى لتحقيق معدل الفوز زيادة غلتها من النقاط لأنها على يقين بأنها أمام مباريات مهمة وقوية في مرحلة الإياب، فالفرق الكبيرة تسعى للاقتراب من المقدمة فيما تتطلع فرق المؤخرة للخروج بنقاط الفوز من أجل الهروب من حسابات الهبوط.
فوز سهل
يحل الوحدة ضيفا على الطليعة في حماة في موقعة لن يجد لاعبو الوحدة صعوبة في تجاوز محطة مستضيفه نظراً لفارق الخبرة والتحضير وتوافر اللاعبين المتميزين والمهرة، سيحاول الطليعة أن يقدم نفسه على صعيد المستوى الفني على أقل تقدير ويعرف أنه سيواجه فريقاً قوياً يضم أفضل اللاعبين.
بالوحدة بعد خسارته الأخيرة أمام أهلي حلب يسعى لتعويضها واللعب بقوة وتركيز عالي على أمل أن يستعيد الفريق عافيته قبل دخوله معترك مباريات مرحلة الإياب .
ديربي الشهباء
تتصف لقاءات الجلاء وجاره الاتحاد مهما كانت صفاتها ودية أم رسمية بالقوة والإثارة وغالباً ما يفرض عليها طابع الحساسية لكونها مباراة جيران، وهذا ما يلغي الكثير من الفوارق الفنية بين الفريقين.
اللقاء سيكون هجومياً منذ بدايته وسيشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً سيؤازر الفريقين، وستحفل المباراة بكل عناصر القوة والإثارة واللمحات الفنية الجميلة والمهارات الفردية العالية لما يملكه الفريقان من لاعبين مهرة قادرين على تقديم مستويات جيدة، وكلا الفريقين حققا نتائج جيدة منذ بداية الدوري ويتطلعان للخروج بنتيجة إيجابية تؤكد زعامتهما على سلة الشهباء.
ومع تفوق الاتحاد وهذا على الورق غير أن الجلاء قادر بلاعبيه الشباب وحماستهم على قلب كل الأمور رأساً على عقب وخطف نقاط الفوز.
مباراة الجيران
ويوم الخميس القادم تختتم مباريات المرحلة بلقاء وحيد يجمع الجارين الحرية وأهلي حلب في لقاء يتوقع أن يحفل بكثير من الاثارة والقوة نظرا لطابع الحساسية بين الفريقين في جميع لقاءاتهما ، ومع ذلك يبقى التفوق للأهلي الذي يضم كوكبة من اللاعبين المتميزين، بالمقابل الحرية ليس هو الفريق القوي كما كان أيام زمان فهو خسر جهود مدربه أشرف دركزلي ويبحث عن مدرب جديد ، وما يعني أنه يعاني الكثير من الناحية الفنية، لذلك سيلعب بكل طاقته من أجل الخروج بأقل النقاط خسارة.
إليكم ترتيب الفرق مع نهاية الأسبوع العاشر.
1-الجيش 18 نقطة، 2- النواعير 18 نقطة، 3- أهلي حلب 16 نقطة، 4- الكرامة 16 نقطة، 5- الجلاء 15 نقطة، 6- الوحدة 14 نقطة، 7- تشرين 14 نقطة، 8- لحرية 12 نقطة، 9- حطين 12 نقطة، 10- الوثبة 11 نقطة، 11- الطليعة 10 نقاط.