تسويق دوري السلة بين كماشة الروتين وفك المصالح الشخصية!

متابعة مهند الحسني:
على الرغم من وصول مرحلة الذهاب لدوري سلة المحترفين إلى نهايتها ، ومع ذلك لم نر أي تحرك في اتجاه تسويق الدوري وكأن الأمر لم يعد يعني اتحاد السلة لا من قريب ولا من بعيد، الأمر الذي أضاع على عشاق ومحبي اللعبة متابعة مباريات الدوري رغم أنهم تفاءلوا بنقل واضح وصريح بعد دخول اللاعب الأجنبي لدوري الرجال هذا الموسم، لكن يبدو أن موضوع التسويق بات بين كماشة مصالح القيادة الرياضية والاتحاد فضاع الدوري وبات تسويقه في خبر كان.

الواقع الصعب!
نعلم مسبقاً حجم الحجج والتبريرات ستكون جاهزة لتبرير القصور والتأخير في تسويق منافسات كرة السلة لهذا الموسم، وأن ذريعة الزلزال والكارثة الإنسانية ستكون بمنزلة مشجب يتسع للكثير الكثير من الحجج الواهية التي مازال يتحفنا بها اتحاد السلة بين الحين والآخر، لكن ما نحتاجه حالة واضحة ودقيقة تبين سبب التأخير في التسويق للمنافسات وبيع حقوق البث الفضائي للمباريات الدوري وخاصة أننا تفاءلنا بذلك مع وجود اللاعب الأجنبي.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل تسبب الدعم المفتوح والميزانية المتدفقة من المكتب التنفيذي إلى اتحاد كرة السلة بخلق حالة من الاتكالية والخمول والكسل فلم يعد اتحاد كرة السلة مضطراً للسعي وبذل الجهد بحثاً عن راع لمسابقاته أو ناقل فضائي لمبارياته؟
وكيف يتقبل اتحاد كرة السلة أن يتهاون في تحصيل الحقوق المالية للأندية التي باتت بأمس الحاجة لكل ليرة سورية لتغطية العجز المالي الكبير الناتج عن التوقفات المتكررة وعن إطالة زمن المسابقة؟
وإذا كان للهدر المالي وجوه متعددة ، فإن التقاعس في تحصيل الحقوق المالية هو أحد أبرز الوجوه.
وإذا كان لاتحاد كرة السلة الغارق في نعيم دعم الاتحاد الرياضي أسبابه في التكاسل في تسويق مسابقاته، فإن الأندية صاحبة هذه الحقوق تنحت الصخر بأظافرها لإيجاد موارد تمويل تغطي نفقاتها..

المزيد..
آخر الأخبار