وقفة:مستوى وأهداف …

الموقف الرياضي:

أهدافنا التي يتبناها اتحاد كرة القدم تشير إلى أنه يسعى لتطوير وبناء كرة قدم منافسة على صعيد المنتخبات، ومن أجل أن يحقق أهدافه استقدم مدربين أجانب لقناعته بأن الخبرة الأجنبية تساعد على تحقيق الأهداف، فمدرب منتخبنا الأول أرجنتيني ومساعدو المدرب مصري وأرجنتيني وسوري ، ومنتخبنا الأولمبي الذي تم الإعلان عنه مديره الفني الهولندي مارك فوته الذي اختبرناه مع منتخب الشباب ولم يوفق، فكانت هديته منتخب آخر هو الأولمبي ومساعده مصري هو  تامر حسني وهذا المصري إضافة لما أعطي تكليفه بأن يكون المدير الفني لمنتخب الشباب الذي سيتشكل ، وهكذا هي الخلطة التي بدأت ملامحها ، أما مستوانا الفني فترتيبنا حسب تصنيف الاتحاد الدولي في المركز التسعين عالمياً والرابع عشر آسيوياً والثاني عشر عربياً ، وهناك مشاركتان آسيويتان للأولمبي في غرب آسيا بشهر حزيران القادم في العراق ، والمنتخب الأول في نهائي كأس آسيا في قطر مطلع العام القادم .
على مستوى كأس آسيا نقول: إن قرعة البطولة التي تأهل إليها (٢٤) منتخباً ستكون في الحادي عشر من أيار القادم، ولأن منتخبنا في المستوى الثالث فسوف تضم مجموعته حسب القرعة منتخب من المستوى الأول ومنتخب من المستوى الثاني ومنتخب من المستوى الرابع .
في المستوى الأول منتخبات أستراليا وكوريا الجنوبية، السعودية، إيران ، اليابان وقطر ، وفي المستوى الثاني العراق ، الإمارات ، عمان أوزبكستان، الصين والأردن.
المستوى الرابع يضم منتخبات الهند ، طاجكستان، تايلاند ، هونج كونغ وإندونيسيا.
ومع منتخبنا بالمستوى الثالث هناك منتخبات لبنان ، فيتنام، فلسطين،
البحرين وقرغيزستان.
طموحنا أن نتجاوز الدور الأول أي دور المجموعات وهو أمر لم نستطعه حتى الآن، وبعد البطولة ستقترب تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦ وبعد البطولة ينتهي عقد المدرب الأرجنتيني كوبر فماذا نحن فاعلون؟
هل لدى كوبر عصا سحرية يستطيع بها صناعة فريق لسورية يستطيع المنافسة وقادر على خوض تصفيات كأس العالم؟ وهل مارك فوته يستطيع بناء فريق أولمبي يكون الأساس كي يستند عليه فريقنا الأول وخاصة أن الأولمبي هو مستقبل كرة القدم السورية؟ الوضع ليس سهلاً والآمال كبيرة والطموحات أكبر والمستوى الفني لتصنيفنا عالمياً وعربياً وآسيوياً غير مبشر، فكيف لنا حل اللغز يا اتحادنا ؟

عبير يوسف علي       a.bir alee @gmail.com