وقفة:انتصار لرياضتنا

الموقف الرياضي:

حقق الرباع السوري أحمد الشماع الميدالية البرونزية في بطولة العالم لرفع الأثقال للشباب تحت ١٧عاما وهذا انجاز نوعي للرياضة السورية ،وهو استمرار للرباعين الذين تناوبوا عبر السنوات الماضية وحتى الآن في التربع على عرش اللعبة والتنوع في مسابقاتها الإقليمية والعربية والدولية والأولمبية والعالمية وهذا يؤكد من جديد أن رياضة الأرقام والقوة والألعاب الفردية في بلدنا لها جذور ولها تاريخ ويجب رعايتها وابقاءها في دائرة الضوء بعكس ألعابنا الجماعية التي تثير في نفوسنا الإحباط تلو الاحباط والانزعاج تلو الانزعاج ولنا في كرتي السلة والقدم الدليل القاطع على ذلك
على اللعبتين يصرف الكثير ويضيع الكثير من الوقت وحين يأتي الامتحان يكون الحصاد فارغاً فلا تتويج ولا تأهل ولا أداء ولا بصمات، ولا شيء يذكر.
المقارنة صعبة وكفة ألعابنا الفردية تتفوق وأمامهانجد ألعابنا الجماعية تقف عاجزة .
فهل في الألعاب الفردية مواهب وفي ألعاب الكرات هذه المواهب مختفية أم سوء الإدارة والتخطيط هو العامل الحاسم في ذلك؟
نحن نعتقد أن المواهب موجود في كل ألعابنا ولكن سوء الإدارة والتنفيذ وكثرة التخبط في ألعاب تجعلها متدنية في سويتها الفنية، والتخطيط الجيد والتدريب الممتاز في ألعاب أخرى يجعلها متفوقة وهذا أمر لابد لقيادتنا الرياضية أن تدرسه باهتمام وتجد له العلاج المناسب.

عبير يوسف علي      a.bir alee @gmail.com