ضماد: ريشتنا استفادت من بطولة آسيا للفرق.. ويتساءل عن إهمال اللعبة في المحافظات ؟؟

محمود المرحرح :
ما بين الإشادة بمشاركة ريشتنا في بطولة آسيا للفرق مؤخراً في الإمارات إلى الحديث عن تقصير وإهمال يصيب اللعبة في المحافظات دون اي دعم من اللجان التنفيذية والأندية وعجز المدربين عن التطوير في هكذا ظروف …
الكلام الإيجابي الذي تحدث به ضماد كان عن المشاركة الجيدة التي حظي بها منتخبنا في بطولة آسيا للفرق التي أقيمت بالإمارات بمشاركة كبيرة للاعبي النخبة على مستوى آسيا والعالم ، وهذه المشاركة وباعتبارها مجانية على نفقة الاتحاد الآسيوي وبجهود رئيسة الاتحاد خلود بيطار بصفتها العضو في الاتحاد، فكان الهدف والطموح أن نشارك للاستفادة من الاحتكاك مع دول آسيا مركز ثقل اللعبة عالمياً، ومن جهة ثانية لرفع رصيد تصنيف لاعبينا على لائحة التصنيف الدولية.
مشاركة ناجحة
وأضاف ضماد: شهدت البطولة مشاركة كبيرة وقوية ومستويات خيالية حقيقة بمشاركة منتخبات بحجم الصين واليابان وماليزيا وسنغافورة وغيرها ، ولاعبونا وان لم يتوجوا لكنهم قدموا أداء جيداً ومبشرا لقادم الاستحقاقات ، حيث كانت إيجابيات البطولة عودة بطلتنا سناء محمود بطولة العرب والمتوسط ، واطمأنينا على جاهزية لاعبنا المحترف احمد الجلاد الذي كان ندا للاعبين الآسيويين ، إضافة فقد زجينا باللاعبة الواعدة رنيم حاصباني والمستوى العام كان جيداً بالعموم .
إهمال وتقصير
وفي معرض رده عن واقع اللعبة في المحافظات أبدى الضماد انزعاجه الكبير عن تقصير اللجان التنفيذية والأندية والمدربين بهذه اللعبة، وحين يأتي اللاعب للمنتخب يكون صفر الإعداد وبحاجة إلى تأهيل مجدداً بدنيا وفنيا، رغم وجود صالات تدريب لدى الأندية إلا أن اهتمامها ينصب على كرتي القدم والسلة، وإهمال الريشة إلا ماندر والمدربون في هذه الحالة لا حول ولا قوة لهم، وترى أندية في العاصمة تلك التي تملك الإمكانات قد ألغت اللعبة وأخرى عاجزة عن تطوير اللعبة وتخريج أبطال ، الريشة بحاجة إلى ريش ولولا جهود الاتحاد في تأمين بعض التجهيزات من الاتحادات الخارجية لكان الوضع سيئاً للغاية .
وقدم ضماد نصيحة للمعنيين بأن حافظوا على المدربين الذين يعملون بالمجان وادعموهم قبل أن يصحوا ويبتعدوا عن اجوائها ، لأنهم لو لم يكونوا « مجانين حسب تعبيره» ويدفعهم للبقاء حب اللعبة لما صمدوا .

المزيد..
آخر الأخبار