منتخبنا أمام تايلند اليوم ودياً والثلاثاء أمام البحرين بنكهة أرجنتينية

متابعة. عبير يوسف علي:

كل عشاق كرة القدم السورية يترقبون اليوم إطلالة منتخبنا الأولى بعد سلسلة من الفشل في النتائج والأداء للمنتخب الذي كان معتمداً في سبع مباريات سابقة لأن للإطلالة هذه عناوين كثيرة رغم أنها أمام فريق ليس له تاريخ قوي في قارة آسيا وهو منتخب تايلند وسوف يتكرر المشهد يوم الثلاثاء القادم أمام منتخب البحرين وهو الظهور الثاني للمنتخب الجديد في أيام الفيفا الحالية كل العيون كما أشرنا ستراقب أولاً للأطمئنان ثانياً لتقويم الأداء ثالثاً للوقوف على مستوى الكوكبة التي اختارها كوبر رابعاً للنتيجة التي ستسفر عنها المبارتان خامساً لقول الفصل في الأختيار الذي أراده المدرب الأرجنتيني وجهازه المساعد حيث قيل أنه هو الذي أختار اللاعبين للمناسبتين الوديتان رغم إننا لم نقتنع بهذا القول لأنه لم تسنح له الفرصة بمراقبة اللاعبين واختيار الأنسب حيث الوقت لم يكن كافياً في كل الأحوال .
نحن نعتبر أن البداية بعد فشل كبير يجب أن تكون مقنعة ونعتقد أن تقويم التجربة بشكل كامل ليس عدلا إذ أن عمل المدرب الأرجنتيني كوبر مع منتخبنا مدته عشرة أيام وبالتالي لابد من التريث أكثر لظهور لمساته على الفريق كمجموعة ومن خلال أداء اللاعبين في المبارتين نستطيع أن نطلق أحكاماً عن دقة الاختيار ونجاحه فاللاعب يستطيع أن يؤدي ويظهر مهارته حين يتم اختياره لمنتخب وطن .
البداية لمنتخبنا هي خطوة أولى على طريق إعداده وتحضيره لبطولة آسيا التي ستقام مطلع العام المقبل وبعدها حين ينتهي عقد المدرب الأرجنتيني وجهازه فأما أن يستمر وأما أن يودع والاستمرار في المنتخب من اللاعبين المختارين حتى الآن فهذا يتحدد من خلال الذي سيقدمه كل لاعب فإما أن يبقى فيستمر وأما أن يودع ويرحل لذلك قيل أن باب المنتخب مفتوح لاستقطاب من يثبت جدارته في أنديته إن كان داخل الوطن أو في الأندية خارج الوطن .
المرحلة الاختيارية بكل مواصفاتها والاعتماد على اللاعبين المحترفين خارج حدود الوطن لها حسناتها ولها محازيرها وعدم الاعتماد الكثير على لاعبينا في أنديتنا المحلية هي وجهة نظر يتفق عليها مراقبون ويختلف فيها مراقبون والمحصلة هل يستطيع كوبر ومن معه من فنيين إيجاد الخلطة السحرية بين لاعبينا في الداخل ولاعبينا في الخارج ويقدم لنا منتخب له شخصية كروية وقادر على أن يكون منافسا في بطولة آسيا حيث الامتحان الأكبر وأن يكون فرس للرهان بعد أن كبت كل الخيول السابقة .
نحن نتمنى ذلك ونتمنى إطلالة قوية لمنتخبنا ونتمنى استمراراً قوياً له ونتمنى أن يكون في الموعد كما يشتهي عشاقه ومحبيه وقد تخلص من شوائب وهو تحت المجهر والمراقبة لمسيرته ستكون دقيقة وعندها لكل مقام مقال ..

المزيد..
آخر الأخبار