خارج الحلقة قبضاتنا تعمل بصمت اتحـــاد اللعبــة ينتظــر عــودة النشــاط الرياضــي

الموقف الرياضي:
الزلزال وقع وإضراره لم تعد خفية على أحد وما فعله الرياضيون واضح فقد مثلوا على أرض الواقع الاخلاق الرياضية واغاثة الملهوف ،ليس في اختصاصاتهم العضلية وقوتهم البدنية فحسب بل بما يمثلونه ضمن محافظاتهم ومدنهم وقراهم، والكثير منهم لا يحبون ذكر اسمائهم لكي لا تبان الصورة على أنها دعاية أو حسب ما يسمونه – بروظة- ولكن ولأننا معهم بالميدان ونعرف أدق تفاصيل أعمالهم سنذكر أمثلة ففي حلب مثلا وحين حول رئيس لجنتها الفنية للملاكمة عبد القادر شيخ العشرة صالات أفراح يملكها إلى مركز إيواء اتسع بداية الأمر ما يقارب ٦٠٠ شخصا سارع على الفور رئيس اللجنة العليا لحكام القبضات من دمشق  حسان بريز» رجل الاعمال» لمؤازرته مرسلا حافلة محملة بمختلف المواد الغذائية والفرش والحرامات وغيرها وهذا ما لم يعرفه أحد، وفي الوقت ذاته عمم مدرب ملاكمة  نادي النضال أرقام هواتفه لايواء المنكوبين مهما كان عددهم في منازل بدمشق وريفها,

العمل خارج الحلقات
الزلزال ضرب ورحل لكن خزانه الارتدادية استمرت وآثاره باقية على جميع الأصعدة، كذلك تستمر  قبضات ملاكمتنا بالعطاء فرئيس لجنة فنية الملاكمة الحلبية التي طالتها الآثار المدمرة الكبرى عبد القادر شيخ العشرة ومنذ لحظة وقوع الزلزال وهو في الأزقة والحالات والشوارع وحسب تعبيره كونه عضوا بمجلس أحياء حلب يجوب واللجنة المختصة بجرد البيوت المتضررة وتقدير حجم دمارها وإحصاء المتضررين ليصار لتعويضهم وفق الخطة الموضوعة لهذا الغرض ولسان حاله يقول:» صالتي مفتوحة لأي محتاج وكذلك العديد من المنازل التي وضعت من قبل الأهالي الذين لا يقطنوها،وضــعت بإشـــرافي  لإيواء المحتاجين فيها وأنا على مدار الساعة مرافق اي متقــدم لإجراء الكشف الحسي والميدانية  على الموقع المتضرر فلا اعود المنزلي حتى ساعات متأخرة من الليل ولكن لا كلل ولا ملل ولا تعــب في فعل ذلك فالكارثة حلت ولا بد من تضافر الجهود لتلافي آثارهــا وتخفيــف اعباءها عن كاهل الاهالي.
وفي دمشق يعمل حسان بريز على هذا المبدأ ففي الوقت الذي يستمر فيه وسط صمت تام  بدعم كوادر اللعبة التي استضافت المنكوبين بالمواد العينية والمادية والمعنوية، باشر البريز بفتح فرص العمل لأي متضرر من الكارثة من خلال تشغيلهم في صالات عرضه أو مشاغله قناعته في ذلك تعويض المتضررين دون أن يشعروا بأنهم قد أصبحوا مصدر عطف أو شفقة بل يأكلون ويقيمون ويستمرون بحياتهم من خلال عملهم وعرق جبينهم .
مناوشات عل الحلقة
الزلزال وفداحة الكارثة لم توقف حركة القبضات أو تشل حركتها، فما أن عاد كامل شبيب من منافسات بطولة العالم بالمغرب حتى وجد أمامه كيلا من الاتهامات من كوادر اللعبة بأنه قد أخفى بأن بطولة العالم قد أقامت على هامش منافساتها دورة ترقية للحكام من درجة الوطني إلى الدولي نجمة واحدة، متابعين بقولهم كان على اتحاد اللعبة إعلامنا بشأن الدورة التي كنا قد شاركنا فيها على نفقتنا الشخصية فهي فرصة ننتظرها منذ أعوام طويلة وقد وعدنا بها العام الفائت في ديارنا لكنها التفت لأسباب لا نعلمها، ليتابعوا بقولهم لا نعلم لماذا أخفى اتحاد اللعبة أمر الدورة التي علمنا بأمر إقامتها من تصريحات للاتحاد العربي الذي أكد وجود دورة الترقية,
الشبيب: يطالب بالتصحيح
بدوره رئيس الاتحاد كامل شبيب العائد من بطولة العالم أفصح عن حقيقة الأمر مؤكدا وجود دورة ترقية بقوله: بالفعل أقيمت على هامش البطولة دورة ترقية للحكام ولكن لم يكن لي أي علاقة بدورة التحكيم ولم أكن محاضرا فيها  لأنني باللجنة المنظمة ومكلف بقرعة الحكام، ومع ذلك أؤكد أن الدورة لم تكن من درجة الوطني للدورة الدولية نجمة واحدة ولو كانت كذلك لوضعنا حكامنا بصورتها كما نفعل كل مرة، فدورة الترقية المذكور كانت حصرا للترقية من دولي» نجمة واحدة» إلى دولي «نجمتين» ولم يتواجد فيها أي حكم وطني مع استثناء ٣ حكام من النجمة الأولى إلى النجمة الثالثة مباشرة كون نتائجهم بالامتحانات تجاوزت ٩٥ بالمئة، أما ما تذرعت به كوادرنا بأن رئيس الاتحاد العربي قد صرح عن ترقية للحكام الوطنيين إلى الدولي فهذا لم يكن أبدا وقد طالبت  حسب تعبير «شبيب « وقد أظهر على هاتفه نص المطالبة « طالبت رئيس الاتحاد الدولي بتصحيح تصريحاته بأن الدورة كانت من دولي نجمة واحدة إلى دولي نجمتين.
وختم الشبيب: «عموما وبعيدا عن اتهامات كوادرنا  نحن بالفعل بحاجة إلى دورة للحكام وننتظر أن يعود النشاط الرياضي إلى فعاليته لإقامتها فثمة تعديلات كبيرة ومهمة بالقانون الدولي حصلت خلال بطولة العالم لا بد من وضع حكامنا بصورتها قبيل اي بطولة أو استحقاق قادم.

المزيد..
آخر الأخبار