الموقف الرياضي:
صبيحة يوم الاثنين وعن عمر ٤٧ رحل نجم كرتنا وهدافها نادر جوخدار برفقة حبيب قلبه ونجله الصغير تاج بحدث صدم محبيه وعشاقه لهول الحدث وانتقل من ملكوت النوم لملكوت السماء تحت أنقاض منزله الذي تهاوى إثر الزلزال الذي ضرب مدينة جبلة الوادعة ونجا ولده الكبير نور وزوجته من تحت الأنقاض بعد ساعات.
الرحيل المفاجئ لمن عطل يوما الكومبيوتر الياباني وأحرز مع نسور الشام كأس آسيا للشباب وتخاطفته أندية الوحدات والفيصلي والجزيرة الأردني بعد ناديه الأم الوثبة كما مثل ألوان الأنصار اللبناني والأندية الأربعة إضافة لناديه أعلنت الحداد بصحفها الرسمية كما نعاه اتحاد كرة القدم السوري. نادر حمل اسمه بأخلاقه وتواضعه ومن أكثر اللاعبين السوريين تمثيلا بالدوريات فإضافة للدوري السوري واللبناني والأردني لعب بالدوري العراقي والدوري اليوناني. وترك بصمات وأهداف لا تنسى ..
كما كان له تجارب تدريبية عديدة بآخر السنوات مع الجيش السوري والوثبة وعفرين والمخرم وأهلي عالية
وأخر أيامه أنشأ أكاديمية خاصة لتعليم مواهب كرة القدم على ساحل البحر بمدينة النوارس جبلة وانتقل إليها قبل أقل من عام وودع فيها مسيرته العطرة.
وتم نقل جثمانه لمدينته الأم حمص وسط موكب رسمي وشعبي كبير رافقه ملئ جنبات حي النزهة العريق ووارى جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء برفقة نجله الصغير ورفيقه الدائم تاج الذي أبى إلا ان يرافقه حتى برحيله.
كل الكلمات والتعازي لا تكفي لروح نادر الذي سرقه الزلزال بلا إذن واصطفاه الرب برحمته مع عصفوره.
وسيبقى ذكراه خالدا بقلوب عشاقه ومحبيه الكثيرين ورفاق دربه العطر.
شادر العزاء المقام أمام مسقط رأسه لجموع من عايشه وهتف باسمه ورفع علم سورية آسيويا لأول مرة غص بابناء مدينته ومحبيه ورفاق دربه.