هل يكفي معسكر محلي للبطولات الخارجية لأم الألعاب؟

الموقف الرياضي:
روزنامة النشاط الخارجي التي تنتظر اتحاد ألعاب القوى للعام الحالي حافلة وملئيه بالبطولات القارية والدولية والعربية ونصبنا منها البطولة العربية تحت 23 التي نستضيفها في ايار القادم وقد بدء اتحاد اللعبة بالتحضير لهذه البطولات بمعسكر مغلق بدمشق حيث دعا الاتحاد عدداً من اللاعبين للمعسكر الذي سيستمر حتى موعد المشاركة في البطولات المقبلة وأبرزها كما ذ كرنا البطولة العربية الأولى لألعاب القوى لسن تحت 23 سنة المقرّرة في دمشق في شهر أيار القادم وبطولة (شامنا) الدولية بنسختها الثانية التي سيتمّ تحديد موعد إقامتها خلال الفترة المقبلة اضافة لبطولة الاندية للشباب بقطر البطولة الاسيوية الخامسة تحت 18 سنة للناشئين في طشقند البطولة الاسيوية العشرون تحت 20 سنة للشباب والبطولة العربية ال 32 للكبار في الرباط وبطولة اسيا باليابان بطولة العالم للرحال في بودابست البطولة العربية للناشئين في عمان دورة الالعاب الاسيوية بالصين وغيرها من الاستحقاقات.
الدعوة التي وجّهها الاتحاد شملت 11 لاعباً ممن تمّ اختيارهم بناء على نتائج بطولة غرب آسيا التي جرت في لبنان العام الماضي إضافة إلى النتائج التي تحققت في بطولة الجمهورية التي أقيمت بنهاية العام الماضي وأوكل مهمة الإشراف على المعسكر للمدريين جمال عليوي /المدير الفني للمنتحب وعبد الكريم جمعة وأسعد حمادة ومحمد بريج وسيتم إجراء اختبارات للاعبين بشكل دوري خلال المعسكر من أجل تقييم أداءهم والتزامهم بالتعليمات المقدمة من المدرّبين. والسؤال الذي يطرح نفسه هل يكفي الاعداد والتحضير لهذه البطولات وأبرزها البطولة العربية في ضيافتنا بمعسكر مغلق بدمشق ام هناك مفاجأة في الايام القادمة هذا برسم الاتحاد الرياضي العام.