ملحم الحكيم:
البطولة العربية لرفع الأثقال انتهت لكنها مازالت محور حديث واهتمام أبناء اللعبة واتحادها،
ففي الوقت الذي تفكر به كوادر اللعبة بالمحافظات بتوزيع بعض المعدات التي وصلت من الاتحاد الدولي» تسع بارات، اي تسعة اسيخاخ رفع مع طاراتها» إضافة إلى تسع طلبيات تم تفصيلها خصيصا للبطولة عليها لدعم عمليات تدريبها كان رد رئيس اتحاد اللعبة على شقين، عمليا قام
رئيس اتحاد اللعبة حسنين الشيخ بإدخال جميع المعدات إلى المستودع، والرسمي بوضع رئيس مكتب العاب القوة محمد الحايك بحقيقة قراره كاتحاد لعبة حيث قال إن هذه المعدات ليست لأحد بل لصالة المنتخب الوطني والتدريب لاعبيه حصرا، فهم الأحق والأولى بها مضيفا أن جميع المحافظات لديها معداتها الخاصة، فلاقى بذلك دعم مكتب العاب القوة ومساندته لقرار الاتحاد والبقاء المعدات للاعبي المنتخب،
التفريغ لمن يستحقه
أما ما يخص تفريغ اللاعبين فقد احضر شيخ الأثقال فور انتهاء قاىمة تتضمن طلب تفريغ ما يقارب ٢٠ لاعبا ولاعبة لصالح العملية التدريبية وهي ما دقق رئيس مكتب العاب القوة باسمائها فلم يجد أي من المطلوب تفريغه ضمن المشاركين في منافسات بطولة العرب فكان جوابه، شاركنا بما يقارب ستين لاعبا ولاعبة فمن شارك في بطولة العرب ولبى نداء الاتحاد أو كان جاهزا فوقع عليه اختيار التمثيل يستحق التفريغ أما من لم يشارك في بطولة العرب فيعني أحد أمرين ،اما ليس جاهزا فلم يقع عليه الاختيار وأما بالاصل ليس ضمن صفوف اللاعبين وبالتالي لا تنطبق عليه شروط التفريغ،
المطلوب أقل من النصف
كوادر اللعبة علقت على قرار اتحاد اللعبة بعدم توزيع المعدات بالقول: بطولة العرب كشفت الحقيقة والنتائج خير دليل على ذلك وتدلل بشكل واضح وصريح على من يعمل بالاثقال وينتج الابطال وهم لا يتعدون اصابع اليد الواحدة وهم لاعبو حماة الذين يشرف عليهم المدرب محمد رشا والذين لمعت على صدورهم الميداليات بكل الفئات العمرية ما جعل رئيس الاتحاد الدولي نفسه يعد بزيارة خاصة لمركز تدريب المدرب محمد رشا واصفا إياها بمنبع الابطال ، أما الثاني فمركز المدرب الوطني قيس اسعد الذين تألقوا لاعبوه وكادره الادري بقيادة الفريق ليصل إلى جميع انواع المعادن رغم صغر سن لاعبيه وحداثة عمرهم التدريبي، أما الثالث فكان ابطال مشروع البطل الواحد الحلبي بقيادة المدرب عبدلله اسكندراني الذي تألق لاعبوه واوفوا بما وعدوا به فكان جميعهم ابطال من ذهب عبر نتائج
تعتبر باكورة مشوارهم ومشاركاتهمالخارجية أو الرسمية فكان الذهل من نصيب الرباع نجم الدين خطاب حيث احرز ثلاث ذهبيات بوزن ٤٩ لفئة الناشئين وكان اصغر لاعب بالبطولة ، كما تمكن اللاعب محمد الكاتب من تحطيم الأرقام السورية وحصاده ثلاث ميداليات ذهبية لفئة الناشئين وثلاث فضيات لفئة الشباب بوزن 73 كغ
أما اللاعب أحمد شماع فقد أثبت للجميع أنه من طينة الأبطال العالميين حاصدا ثلاث ذهبيات لفئة الناشئين وثلاث فضيات لفئة الشباب محطما ثلاث أرقام سورية
كذلك فعل حمزة احلاق حيث لعب في فئة الشباب بوزن 96 كغ واحرز ثلاث ميداليات ذهبية مستحقة، ما يعني نجاح ابطال المشروع بأول اختبار على وعد أن تستمر الإنجازات للوصول إلى العالمية ورفع العلم السوري في المحافل العربية والدولية، وهذا ما يؤكد حسب تعبير أبناء اللعبة ضرورة دعم هذه المراكز إضافة إلى حمص وطرطوس واللاذقية المحافظات النشيطة باللعبة ببعض المعدات وحسب رأيهم إن أراد رئيس الاتحاد الاحتفاظ بالمعدات الجديدة للمنتخب فهذا حقه وسنقبل حينها أن يدعمنا بمعدات مستعملة من صالة المنتخب ويستعيض عنها بالمعدات الجديدة وليكن الأمر رسميا سنتقدم بكتب رسمية لاتحاد اللعبة لذلك،
تخدير
حتى هذا المقترح لم يلق عند حسنين الأثقال القبول فأجاب رئيس مكتب العاب القوة المركزي بأنه وبعد ما أسفرت عنه منافسات البطولة العربية التي أشارت بالبنان إلى المدربين والمحافظات العاملة سيعمد إلى المحافظات التي تشهد خمولا باللعبة فيسترجع معداتها ويعيد توزيعها للمحافظات النشيطة وسيكون التنفيذ في اقرب وقت حسب تعبيره، وهذا ما أعاد الأمر إلى نقطة الصفر برأي أبناء اللعبة ممن تميزوا في البطولة بقولهم راجعوا مجريات ومطالبات مؤتمرات اتحاد اللعبة فتجدوا قد مر على مطلبنا هذا سنوات كثر تقارب العشر سنوات أو تتجاوزها وبنفس الوقت تجد جواب الاتحاد ذاته والوعد عينه القاضي بسحب المعدات من المحافظات الحاملة بلعبة رفع الأثقال واعطائها للمحافظات النشيطة، ما يعني أنه ما من معدات داعمة خاصة باللعبة والتي تعد الف باء اللعبة.