الموقف الرياضي:
تخبط فني و ضعف إداري و مغامرة ناقصة، هذا هو ملخص وعناوين سلة الوحدة، فالفريق يعيش في دوامة واللاعبون باتوا يضيقون ذرعاً من تصرفات الإدارة، فالفريق الذي حقق لقب كأس الجمهورية وكأس السوبر هو نفسه الفريق الذي بات في أتون عدم الاستقرار بعد سلسلة من قرارات الإدارة التي لم تكن تخطر على بال أحد.
مشكلات مالية
اتصل بالموقف الرياضي أكثر من لاعب ضمن الفريق يشتكون من قرار الإدارة الذي صدر مؤخراً بخصم قيمة العقوبات والغرامات التي تم فرضها على نادي الوحدة بعد أحداث الشغب التي جرت في صالة غزوان أبو زيد الموسم الماضي والتي تبلغ خمسة عشر مليون ليرة سورية حيث قررت الإدارة دفع هذا المبلغ من عقود اللاعبين في قرار ظالم كما وصفه بعض اللاعبين، ناهيك عن أي الإدارة لم تدفع مقدمات عقود اللاعبين حتى كتابة هذه السطور تحت حجج وذرائع بأن النادي يعاني وبأن الخزينة خاوية من الأموال وبأن وبأن إلى ما شاء الله واللاعبون باتوا في حيرة من أمرهم وبعضهم غمز في تقديم شكوى لاتحاد السلة من أجل تحصيل مستحقاتهم المالية المتوقفة منذ بداية الموسم وهناك بعض اللاعبين باتوا يستدينون من أجل تسيير أمورهم دون أن تحرك الإدارة أي ساكناً تجاه حلحلة مشاكلهم المالية.
لابد
لابد للإدارة الإسراع في تأمين دفعة مالية جديدة للاعبين قبل دخولهم المراحل الحساسة من عمر الدوري، وخاصة أن الفريق تنتظره مشاركة خارجية مهمة في دورة دبي الدولية وهو بحاجة لحالة من الاستقرار الفني والإداري حتى ينجح في تسجيل حضور طيب ويعود وفي جعبته نتائج جيدة توازي الطموح.
تعقيب المحرر
و كم نستغرب عندما نسمع نجوم السلة أصحاب الظهور الإعلامي، و عمالقتها يقدمون الوصفات السحرية، و العلاجات لرياضتنا المتراجعة عبر منابرهم الإعلامية، فيما يعجز هؤلاء النجوم عن تأمين الأجواء المريحة للفريق ومن أبسطها مستحقاتهم المالية.
و السؤال هنا، كيف سيثق شبان النادي بإدارتهم و أنفسهم و هم باتوا يبحثون عن لقمة عيشهم في ظل توقف مقدمات عقودهم البالغة بالملايين.
تناقض غريب عجيب تعيشه سلة الوحدة بين سقف الطموحات و التصريحات من جهة، و ما نراه على أرض الواقع من جهة أخرى.