الموقف الرياضي:
في جردة حساب لنتاج رياضة التايكواندو هذا العام الذي شارف على الانتهاء فإنها بالأرقام حصدت بمنتخباتها الوطنية بكل الفئات العمرية ٣٣ ميدالية متنوعة في مشاركاتها العربية والآسيوية والدولية.
رئيس اتحاد التايكواندو شريف ديركي اعتبرما حققته لعبته جيداً قياساً للظروف الصعبة التي تعيشها الرياضة السورية وخصوصاً في الأمور المالية التي حدت كثيراً من المشاركات وتخفيض عدد اللاعبين في المشاركات الخارجية .
وأضاف: نفذنا خطتنا السنوية الداخلية كاملة من بطولات على مستوى الجمهورية ودورات تدريب وتحكيم واختبارات فحوص الأحزمة وبطولات للأحزمة الملونة وأخرى الحزام الأسود وخارجياً كان هناك عدة مشاركات : بطولة آسيا بكوريا وبطولة الفجيرة الدولية وبطولة بيروت الدولية “اوبن” وبطولة كأس العرب ، ونجح ستة مدربين وطنيين بالحصول على شهادة “الماستر” الدولية وهي أعلى شهادة تدريبية بعد اجتيازهم دورة أساتذة التايكواندو الدولية التي أقيمت بالأردن .
وأوضح ديركي بأن خطة نشاط العام القادم ستكون مدروسة بعناية ومليئة بالأنشطة المهمة، أبرزها البطولة العربية للرجال والسيدات بالإمارات وبطولة آسيا للناشئين والناشئات وبعض البطولات الدولية التي ستتكفل الأندية والهيئات بنفقات مشاركة منتخباتها في هذه البطولات، حيث ستكون بطولات مفتوحة بهدف رفع سوية وتطوير مستوى اللاعبين ونتطلع من خلالها لتحقيق نتائج أفضل.
ديركي أكد أن العمل جار لاستضافة بطولة عربية بربوع دمشق وهناك مقترح تمت الموافقة المبدئية عليه من الاتحاد العربي.
وفي حديثه عن الصعوبات أكد ديركي أنه كان هناك نقص بالتجهيزات وخاصة لتدعيم الواقي الإلكتروني بالسنسر حساس القدم لأن هذا مرتبط بنظام التحكيم العالمي المعتمد لرفع مستوى المدربين والحكام كون هذه الواقيات مستهلكة ويتطلب تبديلها بجديد ، إضافة للصعوبة الأبرز السيولة المالية، ونتمنى أن يشهد العام القادم انفراجاً وأن يكون الوضع أفضل حيث عانينا هذا العام من قلة التجهيزات لعدم توافرها بالأسواق وإن وجدت بمواصفات عالية فهي غالية الثمن.
وفي ختام حديثه “للموقف الرياضي” قال: نتطلع لدعم أكبر من المكتب التنفيذي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وأن تكون المشاركة في البطولات الخارجية بأعداد كبيرة من اللاعبين واللاعبات تتناسب مع مستوى البطولة المراد المشاركة فيها، كما لابد من توفير المعسكرات الخارجية قبل المشاركات الخارجية لاكتساب خبرة إضافية للاعبي المنتخب.