منتخبنا يحتفل برأس السنة في دبي ويواجه عمان ودياً بصفوف ناقصة وبنكهة التجديد

الموقف الرياضي:
يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم معسكره التدريبي في دمشق تحضيرا لمواجهة نظيره العماني وديا في دبي نهاية الشهر الحالي في الـ23 و30 من الشهر الحالي في دبي.
منتخبنا بنكهة التجديد تابع حصصه التدريبية الصباحية والمسائية بإشراف كادره الفني الوطني للوصول إلى الجهوزية والتوليفة المقبولة التي يستعيد من خلالها نغمة الانتصارات بعد سلسة هزائم محزنة ومخيبة.
المعسكر الحالي في دمشق يجري بصمت وبعيد عن الصخب الاعلامي لانشغال الكون بمباريات كأس العالم والفرجة الممتعة بعيدا عن ما نمارسه من جهل كروي وطلاسم يصعب فهمها أو فكها .

غياب
تدريبات المنتخب شهد التزام جميع اللاعبين المدعوين، باستثناء محمود البحر الذي قدم اعتذاراً رسمياً لإدارة المنتخب ومحمد كامل كواية بسبب ظروف خاصة.
فيما التحق لاعبو الفتوة (علاء الدين الدالي، صبحي شوفان، ضياء الحق محمد، كرم عمران، الليث علي، خليل إبراهيم)، ولاعب الجزيرة (نبيل كورو) مع أنديتهم على أن يعودوا لمعسكر المنتخب بعد مباراة الفتوة والجزيرة.
ومع بدء المعسكر انضم حارس المرمى شاهر الشاكر إلى التدريبات الجماعية للمنتخب بعد شفائه من الإصابة، وبذلك يفقد المنتخب الجديد قوة مؤثرة في خط المقدمة يفتقدها أساسا خلال ودياته السابقة التي لم نستطع خلالها من تسجيل سوى هدف وحيد في مبارياته الخمس السابقة.

إشارة استفهام
وفي شان متصل تساءل مراقبون ما الجدوى من السفر ودفع تكاليف حجوزات طيران وفنادق وملاعب تدريبية إذا كان المنتخب الحالي خارج حسابات اتحاد الكرة الذي يصر رئيسه والمعنيون هناك بأن عصب المنتخب وعموده الفقري هم عناصر الأولمبي والشباب وأن المنتخب الحالي بتجربة التجديد الصحيحة تحتاج لتوقيت مناسب وهيكلية واضحة لجسم المنتخب وحاجياته محليا وخارجيا بالنسبة للاعبين المحترفين ناهيكم عن تجره هزيمة تلو الأخرى تركت غصة لدعى عشاق ومحبي المنتخب.

ورشة فنية
وفي ذات السياق يقول البعض كان أجدى باتحاد الكرة تامين إقامة لائقة للمنتخب وتوفير شاشة عرض مناسبة لمباريات كأس العالم وتحويل المعسكر المغلق لورشة عمل فنية تحليلية للأجهزة الفنية لمنتخباتنا الوطنية التي تبدأ بالهولندي ويبدو أنها تنتهي عنده إلى جانب كادر منتخب الرجال الذي تحوم حوله الكثير من الشائعات «مؤقت- مرحلي- ودي» لاستخلاص دروس فنية من المباريات وطرق اللعب والكيفية التي ينبغي ننتهجها في العمل الفني والاداري قياسا بما تابعناه خلال الفترة الماضية خاصة مع التغطية الاعلامية لأدق التفاصيل والكواليس.

غياب المحاسبة
توجهنا في العدد السابق بأسئلة بريئة لاتحاد اللعبة حول المعسكر الخارجي الأخير للمنتخب بالإمارات والحديث عن تجاوزات مالية حدثت خلال التحضير للمعسكر وحول موضوع تكلفته والأقاويل الكثيرة التي سمعناها عن لسان مقربين من اتحاد الكرة وحتى من البعثة وكنا نأمل من الاتحاد أن يسارع لتوضيح حقيقة التكلفة المالية وتبيان عقده الخاص مع الشركة المعنية بتامين مبارياته الودية بدلا من انتهاجه اسلوب الطناش بل الشكوى والامتعاض وحتى التهديد لمن يخالفه بالقول أو انتظار الاعتذار من قبلنا عن التعبير برأينا موضوعيا لتحظى بالقبول والدعم من قبل قاطني قبة الفيحاء.

مكاشفة
وللجهاز الفني الوطني الذي نحترم ونقدر مناشدة من المحبين للمنتخب بعدم التفريط برصيدهم في الوسط الرياضي مع تتالي سلسلة الهزائم والخسارات التي ستوضع في خانة المدير الفني وجهازه الفني المساعد تمهيدا للحديث عن حتمية التغيير وعندها سيكون الامتحان الأصعب فليس من المقبول الحديث حينها عن ظروف وضغوط وليس من المقبول وقتها أيضا تقديم المسوغات والحجج فلا طائل منها مادامت الأمور واضحة وتسير وفق ما هو مخطط لها والقادمات ستثبت ذلك.

المزيد..
آخر الأخبار