الموقف الرياضي:
يعتزم اتحاد كرة القدم إجراء جردة حساب لموسمه الحالي ونتاجه الفني على المستويين الداخلي والخارجي ووضع النقاط على الحروف بالنسبة لملفات عالقة تحدّ من تنفيذه لخطته الطموحة ببناء كرة قدم حديثة وتشكيل منتخب قوي منافس على المستوى القاري وتحديداً في نهائيات آسيا.
اتحاد الكرة يشكو فقدانه كل مقومات تطوير كرة القدم الوطنية المتمثلة بالبنية التحتية الجيدة «ملاعب ومرافق عامة وتجهيزات»، والمشكلة الأساسية بل الأخطر هي المال عصب تطوير كرة القدم والتي لم يدخر رئيس الاتحاد ونائبه جهداً لحلها وتأمين متطلبات نجاح خطتهما الانتخابية.
وحسب تصريحات رئيس الاتحاد الحالي الأخيرة بأننا « لا نملك شيئاً لبناء منتخب ممكن أن يفكر في الوصول لكأس العالم للأسباب السابقة» فإننا نأمل من الاتحاد الموقر إجراء مكاشفة جريئة بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وإتمام نيته بجردة حساب وتقييم لحصيلة عمله السابق والصعوبات التي تعترضه وحقيقة الأوهام التي ينسجها في متانة بيته الداخلي الذي قد يهتز في حال بقي عضو الاتحاد محمد عبيد الخليل على استقالته وعلو أصوات من بعض الأعضاء تذمراً من الطريقة التي تدار بها قرارات الاتحاد وشكل وسلطة بعض لجانه.
اتحاد الكرة حضر افتتاح كأس العالم وسيحضر الختام بانتظار أن يتحفنا بالفوائد الفنية النوعية التي ستنعكس على منتخباتنا الوطنية وعلى كرتنا ومسابقاتها وبحجم الدروس والعبر التي استخلصها لبناء كرة عصرية تتناسب ومقدرات الاتحاد على إقناع المعنيين بضرورة السفر والمعسكرات الودية ومحاولات تحصيل الأموال المجمدة «بالعملة الصعبة « ولو في الخارج كهدف يشغل بال الكثيرين والمتنفيذين.
المزيد..