حدث في الملاعب الأوروبية
في الملاعب الإسبانية : ارست مباريات المرحلة الثانية عشرة من سيستمر منافساً عنيداً على
اللقب فبدأ برشلونة عازماً لنيل اللقب الثالث واستطاع الريال تأكيد أنه الأقوى خارج ملعبه فكبد فالنسيا الخسارة الأولى في الميستايا فعزز مطاردته لبرشلونة ولإشبيلية الذي يظهر مرحلة بعد أخرى أن فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي ومن ثم كأس السوبر الأوروبية ليس ضرباً من الحظ وإنما بفريق محضر, جاهز يمتلك المؤهلات للعب أدوار طليعية.
في الملاعب الفرنسية: إن كل شيء انتهى فأربع عشرة نقطة ليس من السهل خرقها واللحاق بليون الأجهز و الأكمل, الأكثر ثقة , الأكثر خبرة في السنوات الأخيرة ومن الآن فصاعداً لا يحتاج الحديث عن الدوري الفرنسي إلا تحديد موعد المباريات لأن التحدي من طرف واحد.
في الملاعب الألمانية: فاز رباعو الصدارة دفعة واحدة ما أعطى الدوري نكهة مميزة عن كل الدوريات الأوروبية… وبقي هامبورغ غريباً بملعبه فخسر مرة جديدة وبات يقبع في المركز قبل الأخير واللافت أن هامبورغ قبل البطولة كان يتوقع له أن يلعب أدوارا طليعية لكنه لم يفز بملعبه حتى الآن لا في الدوري ولا في دوري الأبطال علماً أنه حل ثالثاً العام الفائت عن جدارة واستحقاق وكان الوحيد الذي غلب البايرن ذهاباً وإياباً.
في الملاعب الإيطالية: تخلص الانتر من منافسه المباشر باليرمو وغلبه بملعبه وحقق ميلان فوزه الأول في المباريات الخمس الأخيرة برأس ذهبية من ماركة اللاعب التاريخي للميلان باولو مالديني واستحق روما نجومية المرحلة بفوزه العريض خارج نصه على سامبدوريا مثبتاً أنه سيبقى منافساً على اللقب.
في الملاعب الانكليزية: سجل أنيكا أول أهدافه مع بولتون وشاءت المصادفة أن يكون التسجيل بمرمى فريقه السابق أرسنال وفي مناسبتين »انيلكا لعب من قبل لأرسنال 90 مباراة سجل 28 هدفاً«.
في لقاء القمة بين مانشستر وتشلسي أخفق روني في الوصول لهدفه الخمسين ولا مبارد لهدفه السابع والسبعين في مباراته رقم 200 بينما لعب فليتشر مباراته المئة مع مانشستر وما كيليلي مباراته المئة مع تشلسي.
وفي مباراته ليفربول ومانشستر سيتي سجل جيرارد أول أهدافه في الدوري ولعب فاولر ضد فريقه السابق والأهم أن ليفربول بات أفضل فريق بملعبه مناصفة مع تشلسي.