مالك صقر – الموقف الرياضي:
أعلن اتحادا كرتي القدم والسلة تأجيل الدوري العام لجميع الدرجات والفئات العمرية، بناءً على اقتراح المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بسبب الظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية والحصار والإجراءات الاقتصادية الجائرة المفروضة على البلد، ومن أجل تخفيف العبء عن الأندية الرياضية.
وأوقف اتحاد كرة القدم النشاط الرياضي لجميع الدرجات والفئات العمرية على أن يتم تحديد العودة إلى النشاط بداية العام القادم، مع وضع روزنامة استمرار النشاط لاحقاً على أن تقتصر والنشاط الرياضي فقط ضمن المحافظة الواحدة، والتي لا تحتاجه التنقلات بين المحافظات بدوره اتحاد كرة السلة أوقف مباريات الدوري السلوي اعتباراً من 8-12-2022 ولغاية 1-1 2023 على أن يضع روزنامة قادمة. جديدة لاستئناف النشاط
وهنا لابد من القول: لاشك بأن هذا القرار وبغض النظر عن الأسباب المحقة والخارجة عن إرادة القيادة الرياضية سيكلف الأندية أعباء مادية كبيرة. وهي فوق طاقاتها نتيجة هذا التوقف..
هذا من الجانب المادي الذي يؤرق الأندية نتيجة التعاقدات الكبيرة مع اللاعبين الاحتراف غير المدروس .
لاشك الكثير من الأندية عاجزة عن تسديد التزاماتها وتعويضــات لاعبيها وموظفيها وكوادرها بمختلف الألعاب والفئات من أموال مستحقة الدفع ومتأخرة كثيراً من مقدمات العقود ورواتب وغيرها ، هذا عدا عن الديون المتراكمة والمتزايدة في ظل الاستثمارات المتوقفــة أو المتأخرة أو تلك التي تترافق مع مشاكل تبدو مســتعصية الحــل أمــام الأنديـــة والقيــادات المعنيــة .
الديون إلى الجانب الفني فإن هذا التأجيل جاء في مصلحة العديد من الأندية خاصة الفرق التي تمتلك إصابات، وظروفها صعبة من الناحية الفنية والمادية غير طبيعية سواء على مستوى الأداء أو النتيجة وكذلك فرصة كبيرة للمدربين لمعالجة الخلل في مواقع فرقها من الناحية البدنية والتكتيكية وإعادة ترتيب الأوراق والحسابات ومعالجة بعض الأخطاء التي وقع فيها بعض اللاعبين وهذا حق مشروع للكل ، وفرصة لتحقيق الانتصارات في المباريات القادمة.