الموقف الرياضي:
ينتهج اتحاد الكرة الحالي أسلوب الاتحاد المستقيل ويسلك الطريق ذاته في الحصول على مزايا دعم الاتحاد الآسيوي وعليه سافر شرقاً وغرباً لحل مشكلته المالية المستعصية دون تقديم رؤية واضحة لآليات ذلك، ودون إيضاح للسبل والطرق المعتمدة وفي السياق ذاته فإن الضباب يلف قبة الفيحاء و أخباره الخارجية سواء المتعلقة بتعاقده مع شركة خاصة لتأمين المعسكرات الخارجية والمباريات الودية وبطاقات الطيران أو لجهة الأرقام الفلكية غير المعلنة لمعسكرات منتخباتنا الكروية وتحديداً في الإمارات وآخرها المعسكر السابق لرجال كرتنا.
العجيب والغريب بل المضحك المبكي أن الاتحاد يعلن عن لقاءات ودية وإقامات فخمة وبعثات بقوام عريض وعقود المدربين والكوادر، والموظفون أصابهم الشلل فلا رواتب ولا تعويضات بل الاستدانة ومد اليد للمكتب التنفيذي للمساعدة .
ضباب كواليس الاتحاد قد تكون غير واضحة أو غير مرئية للبعض إلا أنها مكشوفة إلى حد ما بالنسبة للكثيرين على أمل أن يخرج الاتحاد ببيانات مالية واضحة وكشف عن المستور حفاظاً على المصداقية والأمانة.