غداَ ختام المرحلة الثانية من سلة المحترفين الجيــــش والنواعير والأهلي في المقدمة بفــــوزين متتاليين

مهند الحسني:
تختتم يوم غد الأحد مباريات المرحلة الثانية من ذهاب سلة دوري المحترفين بلقاءين، ويبدو أن حرارة المنافسة شهدت ارتفاعا ملحوظا بعد تواجد اللاعب الأجنبي بالدوري والذي سيضفي على اللقاءات نكهة تنافسية قوية ويعطي قوة دفع ويكسب اللاعبين المحليين خبرة ومهارات فردية جديدة.
مباريات الاسبوع الثاني افتتحت مساء يوم الخميس الماضي بلقاءين حيث تمكن الجيش من حسم موقعته مع مستضيفه حطين ونجح النواعير من كسب نقاط الفوز من جاره الطليعة
ومعكم نمضي مع تفاصيل مباريات الاسبوع الثاني.

فوز ثان وأحداث شغب
نجح النواعير في تجاوز محطة جاره الطليعة وتغلب عليه بنتيجة ٦٥-٤٧ بعد مباراة متوسطة المستوى الفني مع أفضلية واضحة للنواعير الذي يلعب بطريقة جيدة وسريعة وبدا انه سيكون من المنافسين على اللقب هذا الموسم فصفوفه متكاملة ولديه دكة بدلاء جيدة ومدرب خبير وشهدت المباراة اثارة وأطلت أحداث الشغب برأسها بقوة على مجرياتها مما استدعى تدخل رجال حفظ النظام وتوقف المباراة لأكثر من نصف ساعة والنتيجة تشير إلى تقدم النواعير بفارق مريح على حين أن الطليعة الذي مني بالخسارة الثانية بعد خسارته أمام أهلي حلب، لم يكن في يوم سعده وبدا واضحا حالة الضياع التي يعاني منها فنيا ولم تظهر لمسات مدربه الجديد اياد عبد الحي على أدائه ويبدو أنه بحاجة لفترة تحضير جيدة حتى ينضج الفريق بشكل عام فرديا وجماعيا، عموما النواعير ظهر بصورة أفضل وبدا واضحا حالة الانسجام بين لاعبيه.
فوز سهل
لم يجد فريق الجيش صعوبة في تجاوز محطة مستضيفه حطين وتغلب عليه بفارق كبير وصل إلى ٣٤ نقطة بنتيجة ٨٨-٥٤ بعد موقعة كانت متوسطة فنيا حتى من قبل لاعبي الجيش ولم يكن حطين ندا قويا وكانت محاولاته خجولة ونهاياتها غير سعيدة فيما أشرك مدرب الجيش جميع لاعبيه بهدف الاطمئنان على جاهزيتهم.
فوز متوقع
وتمكن فريق أهلي حلب من تسجيل فوزه الثاني على حساب مستضيفه فريق الوثبة الذي لم يلعب في الأسبوع الأول وانتهت المباراة بفارق عشر نقاط وبواقع ٦٤-٥٤ بعد مباراة لم ترق لمستوى الفريقين وخاصة الأهلي الذي لم يكن في يوم سعده وبات بحاجة ماسة لإعادة تقييم رحلة الفريق قبل دخوله معترك اللقاءات القادمة الهمة ومباريات دوري غرب آسيا وصل.
تختتم مباريات الأسبوع الثاني من مرحلة الذهاب يوم غد الأحد بلقاءين، حيث يستقبل الوحدة تشرين بالفيحاء، ويحل الحرية ضيفا على الكرامة بحمص.

تدريبية وسهلة
يستقبل الوحدة تشرين بالفيحاء في لقاء يتوقع أن يكون من طرف واحد و عبارة عن حصة تدريبية اضافية لمدرب الوحدة ليطبق أفكاره التدريبية بشكل عملي أثناء اللقاء، فريق تشرين بدأ مشواره بالدوري بخسارة أمام النواعير ولم يكن مستواه يبشر بالخير بفريق يقارع الكبار بسبب التأخر بتحضيراته التي تأخرت كثيرا بسبب عدم وجود إمكانات مادية تفي بالحاجة، ولم يتمكن الجهاز الفني من انتقاء بعض اللاعبين المتميزين والمهرة بعدما قررت الإدارة الاعتماد على أبناء النادي، لذلك اللقاء محسوم مسبقا للوحدة الذي يضم لاعبين متميزين يأتي في مقدمتهم اللاعب مجد عربشة، شريف العش، كمال جنبلاط وغيرهم.
على حين أن تشرين يدرك أن رحلته للفيحاء لأن سيواجه فريقا يتفوق عليه بكل شيء ومع ذلك سيحاول الخروج باقل النتائج خسارة.

قوية ومثيرة
يحل الحرية ضيفا على الكرامة بحمص في لقاء يتوقع أن يحفل بكثير من الاثارة والقوة والحضور الجماهيري فالحرية الذي خسر في الاسبوع الاول أمام الجيش لم يكن صيدا سهلا ولعب بطريقة جيدة وكان ندا قويا لنجوم الجيش ويدرك الحرية أن طريقه لنقاط الفوز لن يكون سهلا وليس مفروشا بالورود، لأنه سيواجه فريقا قويا ويلعب بأداء عال ويضم بين صفوفه لاعبين متميزين وزهرة من طراز النجوم، وسيلعب على أرضه وبين جمهوره وهذا ما يشكل أوراق ضغط كبيرة على لاعبي الحرية الذي سيحاول أن يلعب كرة سلة حديثة بعهد مدربه الخبير أشرف دركزلي.
نقاط الفوز أقرب للكرامة الذي يمتلك كل مقومات التألق والفوز لكن الحرية قادر على مقارعة الكبار و تحقيق الانتصارات.
نتائج الأسبوع الأول
لم تحفل مباريات الاسبوع الاول بأي إثارة وندية وجاءت النتائج منطقية وضمن التوقعات.
• النواعير – تشرين 76-51.
• الوحدة – حطين 82-52.
• الجلاء- الكرامة 79-81.
• الطليعة- أهلي حلب 56-91.
• الحرية- الجيش 59-72.
عقوبات وغرامات
بعد نهاية مباريات الأسبوع الأول تم الاطلاع على تقارير مراقبي المباريات حيث تقرر.
تغريم كل من الكابتن بشر الايتوني واللاعب محي الدين قصبلي من نادي الجيش بغرامة مالية قدرها مائة ألف ليرة سورية نتيجة نيلهما خطأ فني أثناء مباراة فريقهم مع الحرية وتغريم لاعب نادي الوحدة كمال جنبلاط ولاعب الحرية مهران نرسيس ولاعب الكرامة زكريا الحسين غرامة مالية قدرها مائة ألف ليرة سورية نتيجة نيلهم خطأ فينا في مباريات الجولة الأولى.
وتم رفض اعترض التي تقدمت بها إدارة نادي الحرية لعدم ورود كتاب رسمي من إدارة النادي.