سرور: فريقنا على الطريق الصحيح ونحتاج للوقت

حماة- فراس تفتنازي :
صحيح القائمين تدريبيا على فريق رجال الطليعة لكرة القدم أرادوا الاستفادة جيدا من تمديد فترة تأجيل استئناف مباريات الدوري الممتاز الحالي بسبب عدم جاهزية بعض الملاعب ولكن بالرغم أن هؤلاء المعنيين عن الشأن التدريبي بالفريق الطلعاوي قد وصلوا تقريبا إلى المراحل الأخيرة من تنفيذ برنامجهم التدريبي الذي وضعوه ليكون فريقهم بأفضل جاهزية الاستئناف مبارياته في هذا الدوري ، إلا اننا لاحظنا أن التركيز على العامل البدني كثيرا لازال قائما في تمارين الفريق الطلعاوي التي جرت على مدار الأسبوع الماضي .
فلماذا يتم التركيز كثيرا على الناحية البدنية في الفريق الطلعاوي وهل هذا يعني أن الفريق لازال يعاني من بعض الخلل في هذه الناحية ؟ام ماذا؟

التوازن في الاعداد
مدرب الفريق الطلعاوي الكابتن بشار سرور أجابنا: تركيزنا ككادر تدريبي على العامل البدني بشكل دائم ومتواصل في تدريبات فريقنا لا يعني ابدا أن الفريق يعاني من خلل في هذا العامل المذكور حتى ولو وصل فريقنا إلى المراحل الأخيرة من تنفيذ البرنامج التدريبي الخاص بإعداده وتحضيره لاستئناف مبارياته بالدوري بعد انتهاء فترة التأجيل، ولكن الغاية الأساسية من تركيزنا على العامل البدني هو تحقيق التوازن الضروري ما بين العامل البدني وبين العامل التكتيكي بالفريق حيث أن تحقيق هذا التوازن بشكل متكامل يرفع من وتيرة أداء الفريق خلال المباريات ويجعله يلعب بمستوى جيد وثابت منذ بداية المباراة وحتى نهايتها بدون أن تظهر علامات التعب و الإرهاق على لاعبي الفريق بشكل عام .
وتابع سرور : يمكن القول أنه  منذ استلامي تدريب الفريق قد وصلنا إلى درجة كبيرة مما احتاجه منه من الناحية الفنية ولكني لاحظت أنه من الضروري أن يتم دائما التركيز كثيرا على تدعيم العامل البدني بالفريق لزيادة نسبة المخزون البد ني عند كل لاعب بالفريق وبدون استثناء من ناحية ومن أجل بناء احتياط جيد من اللاعبين البدلاء لدرجة أن يصل هذا الاحتياط إلى مستوى اللاعبين الذين يمثلون التشكيلة الأساسية نوعا ما من ناحية أخرى، لأن الفريق الذي يمتلك احتياط جيد من اللاعبين البدلاء قادر على تقديم أداء جيد في أي وقت من أي مباراة كانت ومهما كان نوع الفريق المنافس .
وختم سرور: جمهور نادي الطليعة هو من أفضل الجماهير الرياضيه السورية المتميزة بحبها لفريقها ولكن أتمنى من هذا الجمهور الوفي الدعم والمساندة للفريق بشكل دائم في السراء والضراء عند الانتصارات والخسارات وأنا أتقبل من هذا الجمهور الرائع أي انتقاد بخصوص عملي كمدرب للفريق ولكن بشرط أن يكون هذا النقد أو الانتقاد لصالح تطوير الفريق وليس من أجل احباطه و كلما توفرت المساندة الجماهيرية لفريقنا كلما ارتفعت الحالة المعنوية عند لاعبي الفريق وهذا الامر حتما سيساهم بظهور الفريق بمستوى جيد ومتطور في مبارياته القادمة .