الموقف الرياضي:
قدم اللاعب وليم حداد الكثير لسلة السورية سواء مع نادي الأم الثورة ومروراً بتجربته الاحترافية الناجحة مع سلتي الجيش والكرامة وانتهاء بمشاركاته مع المنتخب الوطني، فكان بمثابة بيضة قبان المنتخب وأحد أهم خيارات المدرب في تلك الفترة، لكن الظروف العائلية دفعته لهجرة اللعبة والاستقرار في استراليا لكنه لم يبتعد عن معشوقته كرة السلة واستمر لاعباً ودخل عالم التدريب، وكان لـ»لموقف الرياضي» وقفة معه:
حدثنا عن تجربتك الجديدة مع السلة الاسترالية؟
المستوى الأول الذي انتهى منذ فترة قصيرة NBI ولقد بدأت التحضير بتمارين فردية للموسم المقبل مع اللياقة البدنية على أمل أن أكون بصورة أفضل ومستوى أفضل الدوري المقبل.
لماذا لم تتم دعوتك للمنتخب رغم مستواك الفني الجيد؟
عدم دعوتي للمنتخب يعود للقائمين عليه، فلم يتواصل معي أحد لا من قبل الاتحاد ولا من المشرفين المباشرين على المنتخب لأسباب لا أعرفها.
كيف نستطيع أن نبني منتخب حديث؟
عملية البناء تبدأ من القواعد، ولكن كيف تبدأ من الأسفل حيث خلق أكبر عدد ممكن من الأندية الممارسة للعبة هذا يعني خلق أكبر عدد ممكن من اللاعبين الممارسين للعبة، وكلما ازداد العدد ستحصل على عدد أكبر من النوعية في المستقبل طبعا مع إنشاء صالات في كل محافظات وفي كل الأندية، و طبعا العمل ببرنامج متكامل خلال خمس أو ست سنوات ستحصل على منتخب أو لعبة كرة سلة متطورة و جيدة.
لو عرض عليك تدريب أحد المنتخبات الوطنية هل توافق؟
في الوقت الحالي اعتذر لأنني مازالت لاعباً و ثانيا احتاج للمزيد من الخبرة في مجال التدريب و للأسف مشكلتنا في سورية تتمثل في تحويل المنتخبات لمكان التجارب فنيا وإداريا.