مهند الحسني:
يختتم مساء اليوم فريق سيدات نادي الثورة بكرة السلة مبارياتهن في الدور الأول من بطولة الأندية العربية المقامة في تونس بلقاء مهم وقوي يجمعه مع نادي بيروت اللبناني بطل النسخة الماضية من البطولة التي أقيمت في الأردن العام الفائت.
ويسعى فريق الثورة لرد الدين وتأكيد جدارته لكونه خسر نهائي البطولة الماضية ولدى الثورة الكثير ليقدمه في لقاء اليوم ابتداء من الحالة المعنوية التي تتمتع بها لاعباته بعدما نجحن في تحقيق فوزين مهمين على الأرثوذكسي الاردني والهلال التونسي حيث دخلت اللاعبات بقوة في أجواء البطولة وبدأ الخط البياني للفريق بالارتفاع نحو الأفضل فرديا وجماعيا، وسيلعب الثورة بكل ما لديه من طاقات في سبيل أن يحقق فوزا طال انتظاره على بيروت اللبناني الذي يضم بين صفوفه أفضل اللاعبات وهو المرشح الأقوى لاعتلاء منصات التتويج للبطولة الحالية.
فوزان وتأهل حققت سيدات نادي الثورة فوزين مهمين على الأرثوذكسي الاردني ٧٤-٦١، وعلى الهلال التونسي ٧٢-٥٩، بعدما قدمن أداء جيدا وبدا واضحا إصرار لاعباتنا وتصميمهن على تحقيق نتيجة إيجابية ترضي طموح عشاق السلة السورية بشكل عام، وهذان الفوزان وضعا فريق الثورة في الدور الربع النهائي من المسابقة وسيكون لقاء اليوم مع بيروت اللبناني محطة مهمة لبيان ترتيب فريقنا ضمن مجموعته وهوية الفريق الذي سيواجهه في الربع النهائي.
عموما فريق الثورة قدم نفسه من أقوى المنافسين على اللقب بعد الأداء الجيد الذي ظهر عليه في مياراتي الهلال والارذثوكسي.
خسارة غير مستحقة
مني فريق الثورة بخسارة غير مستحقة أمام فريق كوسيدار الجزائري بفارق ست نقاط وبواقع ٥٣-٥٨، ولم يكن فريقنا سيئا بل لعب بأداء عال وتركيز كبير لكن تبقى المباريات الافتتاحية لها خصوصية وهي بوابة عبور لباقي اللقاءات، لكن فريق الثورة استفاد من الخسارة وعمل على تلافي الأخطاء واستعاد الفريق عافيته وتوازنه.
شكر خاص
تبقى مباريات الاتحاد العربي فقيرة إعلاميا رغم التطور الكبير الذي يشهده العالم في ثورة الفضائية، فالبطولة غاب عنها النقل التليفزيوني وحتى على موقع الاتحاد العربي ، الأمر الذي دفع برئيس نادي الثورة سلام علاوي أن تتجشم عناء نقل المباريات مع تحليل فني بسيط وسلس لاقى ارتياحا كبيرا عند كل متابعي لقاءات الفريق،.
بطاقة شكر الانسة سلام علاوي التي تركت مكانها المعتاد في المنصة ودخلت في معمعة النقل حبا منها في ابقاء لغة التواصل قائمة مع عشاق سلة الثورة في كل الأرجاء.