صريح الكلام

مضى عام 2006 حاملا معه الكثير من الشجون للرياضيين والذين حملوا إلينا ما تبقى بجعبتهم من أحاديث تحمل صلف البعض واستئثاره بالقرار

fiogf49gjkf0d


الرياضي وخاصة في اتحادات الألعاب التي تعاملت مع الأبطال بمزاجية مطلقة فها هو ناصر الشامي يسر إلينا بأنه ورغم صدور العفو فإن المؤسسة الرياضية مازالت تتعامل معه بحذر شديد وأفاد مقربون بأن الشامي ولولا المرض المثبت هذه المرة لعاد بالذهب وبطل أثقالنا عهد جغيلي الذي عاد بالذهب من آسياد آسيا له مع المؤسسة الرياضة قصص وحكايا فمرة يقولون إنه غير أهل للبطولات ومرة يقولون بأنه أخذ منشطات وفي النهاية لم تصح في الآسياد سوى عضلاته التي رفعت الحديد وعادت بالذهب وكذلك نورس الحموي الذي عاد بالفضة كان يرى من يجري التجارب عندنا أنه غير أهل للبطولة الآسيوية أيضا وما كان ليأتي بالفضة لولا جهوده وجهود مدربه وأيضا حسان السقا الذي يقول عنه البعض إنه (برّاني) وقالوا أيضا إن قدراته لا تنفع منذ أيام سيد الكون وحتى الآن وكن المصارعة الذي تم طرده في أول المعسكر وبعد جدال وواسطات تمت إعادته ليذهب ويعود بميدالية.‏


أما رأفت المصري فقصته سبق وأن حكيناها وباستفاضة ولولا جهود أمه واتصالاتها بالمؤسسة الرياضية لما سمعنا به في الآسياد ولما كنا قد حققنا ميداليته وهكذا نرى بأن الذين جاؤوا بالميداليات وحققوا الإنجاز بأنهم قد فعلوا ما فعلوه بجهودهم الشخصية والمؤسسة الرياضية لم تكن تريدهم لولا التدخلات الكثيرة فمن رأى فيهم المستقبل المشرق لرياضتنا والأمر برمته يضعنا أمام سؤال أصبح يؤرقنا وهو هل للعلاقات الشخصية وللآراء المتزمتة تأثير في اختيار اللاعبين الذين يتم تحضيرهم للبطولات أم أن الاتحادات تبحث (بالسراج والفتيلة) عن أي لاعب يمكن أن يحقق الإنجاز والمسألة تحتاج اليوم إلى مصارحة الذات كي لا تقع المؤسسة الرياضية هذا العام في الأخطاء نفسها..‏

المزيد..