ملحم الحكيم:
منحت الزيارة الرسمية لرئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال محمد حسن جلود إلى دمشق واستقباله من قبل رئيس اللجنة الأولمبية السورية فراس معلا اتحاد رفع الاثقال السوري رسميا استضافة البطولة العربية في صالة الجلاء منتصف تشرين الثاني القادم.
جدارة واستحقاق
تنظيم اتحاد رفع الأثقال للبطولة العربية ليس جديدا على كوادرنا بل جاء بعد غياب طويل نتيجة الظروف الصعبة امتد لأكثر من عقد منذ أن استضفنا بطولة الأندية الآسيوية ونجحنا بشهادة الجميع.
رئيس الاتحاد الدولي جلود قال: تعود رياضة رفع الأثقال اليوم في سورية لتنظيم البطولات العربية وستكون مقدمة لتنظيم بطولات آسيوية ودولية لما تتمتع به من مقومات وما تمتلكه من امكانيات فالاستضافة اليوم عن جدارة لإنجاح أي استحقاق على مختلف المستويات.
وأكد جلود دعم الاتحاد الدولي لإقامة البطولة العربية في دمشق لأن سورية كانت وستبقى متنفسا لكل العرب مراهنا في الوقت نفسه على نجاح البطولة وتنظيمها وحسب قوله:»حضرت بطولات استضافتها دمشق ونجحت باستضافتها واليوم ستعيد سيناريو النجاح ذاته».
بصمة سورية
وأضاف جلود: لعبة رفع الأثقال في سورية تشهد تطورا مستمرا وتواجد أبطالها في أي بطولة هو محط تقدير واحترام الجميع لجدارتهم بالمنافسة ولا سيما في رفع الأثقال فأبطالها مشهود لهم بالأخلاق الرياضية والروح العالية لتحقيق انجاز لبلدهم.
وأشاد جلود بجهود الاتحاد السوري للعبة الذي طور مختلف فئاتها فجاءت مجمل نتائج أبطال رفع الأثقال جيدة وملبية للطموح في مختلف الفئات ومختلف المحافل فقدم اتحاد اللعبة حسب تعبير الجلود أبطالاً بصموا بقوة في المحافل الدولية قارياً وأولمبياً.
دعامة دولية
وبين محمد جلود رئيس الاتحاد الدولي أن رياضة رفع الأثقال عريقة تاريخيا و سورية أحد ركائزاللعبة الأساسية منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى الآن وفيها أبطال كبار صنعوا انجازات خالدة للعبة أمثال البطل طلال النجار ومعن أسعد وعهد جغيلي ورئيس اتحاد اللعبة حسنين الشيخ وغيرهم الكثير من الابطال والرباعين الذين بصموا بكافة البطولات بمختلف الفئات (الناشئين حتى فئة الماسترز)
ولفت جلود إلى تميز اللعبة ليس على صعيد المنافسات فحسب بل على صعيد التنظيم والتحكيم ففي كل بطولة اقليمية كانت او دولية يتم دعوة حسنين الشيخ للمساهمة بتنظيم البطولات وتحكيمها وهذا دليل واضح على أهمية كوادر اللعبة كذلك الحكم الدكتور باسل ابراهيم الذي شارك في تحكيم بطولات آسيا والعالم ويكون غالبا في لجنة التنظيم الخاصة بالبطولة.
وعن البطولة المنتظرة وإمكانيات المنتخب السوري بحصد العديد من الميداليات أجاب جلود: حظوظ المنتخب السوري كبيرة لوجود خامات ومواهب صاعدة إضافة إلى الأبطال المخضرمين، وحسب قوله لا شك بان البلد الذي لديه رباعيين وصولوا إلى المنصات العالمية و الدولية والاولمبية وسجلوا ارقاما قياسية بدورات هامة وقوية، لاشك بان لديه الخامات الموهوبة والمدربين للوصول بهم إلى المستوى الفني المميز والذي من خلاله سيعتلون منصات التتويج، والبطولة المنتظرة ستبرهن على قدرة الاتحاد السوري وكوادره وأبطاله على انجاح البطولة والمنافسة بقوة على صدارتها.