دمشق :مالك صقر:
واهم من يظن بأن واقع رياضتنا يبشر بالخير حاليا في ظل الظروف المادية التي تعاني منها رياضتنا بشكل عام واعتذار منتخباتنا عن المشاركات الخارجية في البطولات العربية وحتى القارية يعطيك مؤشرا بأن الخط البياني للواقع الرياضي في تراجع وواقعها في خبر كان نتيجة إهمال من بعض القيادات الرياضية لعملية التطوير والتخطيط والبناء التي من المفترض أن تبدأ من الأندية.
ناهيك عن غياب كل مقومات النجاح من مستلزمات وأدوات وتجهيزات وصالات ومشاركات داخلية وخارجية لبعض الألعاب مثال رياضة السباحة والتي اعتذر منتخبها عن المشاركة في البطولة للعربية للشباب والشابات نتيجة غياب المال .
بينما نجد بعض الألعاب كالقدم والسلة لم تتوقف عن المشاركات الخارجية وحتى الداخلية وكأن ما يحدث في الاتحاد الرياضي من ضائقة مادية لا تعنيهم دون حسيب أورقيب.
وكذلك الأمر ينطبق على كرة اليد التي تعاني ما تعانيه من عدم اهتمام ومتابعة بالرغم من نية الاتحاد الجديد الجادة في احداث نقلة نوعية لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة وإخراجها من قيودها السابقة ولكن على مايبدو بأن البعض لايريد لهذه اللعبة النهوض والسير بالطريق الصحيح نتيجة غياب الدعم والاهتمام والمتابعة وخاصة فيما يتعلق بمفاصل اللعبة وكوادرها من حكام ومدربين وإداريين وخبرات وكما ذكرنا سابقا اتحاد اللعبة بكوادره يحاول قدر المستطاع أن ينهض باللعبة من المستنقع المرير والصعب ولو بحلول اسعافية كما صرح رئيس الاتحاد أكثر من مرة وقيامه بنشاطين للفئات العمرية ذكور واناث رغم كل الظروف والنشاط الثالث لفئة الرجال الذي سيقمه في مدينة دير عطية و رغم المحاولات العديدة في محافظات عدة في اللاذقية وحلب ودمشق لكن دون جدوى نتيجة غياب المقومات الأساسية لقيام هذه البطولة من الدعم المادي وغياب الصالات وغيرها من الأمور حتى الجلسات الحوارية والمناقشات التي يقيمها اتحاد اللعبة مع اللجان والخبرات التي تم دعوتهم لتعديل في النظام الداخلي ولائحة العقوبات وإيجاد نظام مالي يساعد على كيفية النهوض بواقع كرة اليد من جميع الجوانب.
وفي الختام لابد من القول بأن اليد الواحدة لا تصفق لذلك لابد من إيجاد الحلول من قبل القيادة الرياضية في المكتب التنفيذي وبالتعاون مع اتحاد اللعبة والخبرات من خلال إلزام الأندية بممارسة كرة اليد والاهتمام بها وتقديم الدعم المادي والمعنوي، و أن يتعاون الجميع للنهوض بواقع كرة اليد ولجميع فئاتها من وضعها الصعب وخاصة أننا نملك المؤهلات من مدربين وفنيين ولاعبين ومناخ وبيئة متنوعة ، والإسراع في إعادة النظر بواقعها الفني والإداري والتدريبي والتحكيمي وإيجاد الحلول السريعة قبل فوات الأوان.