عقوبات نادي تشرين ظالمة ومبيتة وتخدم مصالح أندية محددة والقانون هو الفيصل

اللاذقية – محسن عمران:
هل جاءت العقوبات التي أقرتها لجنة الانضباط بحق نادي تشرين على خلفية الأحداث التي رافقت مباراته مع الوثبة في ذهاب نصف نهائي كأس الجمهورية والتي خسرها البحارة بهدفين نظيفين على أرضهم وبين جمهورهم منصفة وعادلة أم أنها كيدية ومبيتة ضد ناديهم.؟
جمهور تشرين اعتبرها غير منصفة وكيدية ومسبقة الصنع وحجمها أكبر من الأحداث التي حصلت وكانت قاسية لحد كبير واستغرب كيف تتخذ لجنة الانضباط قراراتها بدون الاستماع للطرف الآخر وبنت حكمها على تقرير مراقب المباراة والحكام التي قد تكون كيدية أو فيها الكثير من المبالغة سيما وأنه لم تصدر أي عقوبة بالحكم الذي (برأي الجمهور) كان السبب الرئيسي فيما حصل وهو من أشعل الشرارة الأولى عندما قام بطرد مهاجم فريقهم محمد مالطا بعدما منحه الإنذار الثاني بحجة التمثيل لنيل ركلة جزاء مع أن الخبراء والإعادة التلفزيونية أثبتت أنه لم يكن يمثل وهو تعرض للدفع فعلاً من قبل حارس الوثبة وكان بإمكان الحكم الذي كان بعيد عن الحالة إن لم يكن سيحتسب ركلة جزاء ألا يطرد المالطا لأن ليس كل وقوع هو تمثيل فكرة القدم ليست شطرنج لأنها لعبة جماعية وفيها احتكاك مباشر وتدافع بين اللاعبين.
سألنا رئيس نادي تشرين لماذا تعرض للعقوبة وهي الحرمان لمدة عام قال أنه مارس دوره كرئيس للنادي في أرض الملعب وحاول منع حدوث أي مشكلة وأعاد فريقه لأرض الملعب بعدما غادره اللاعبون واعتبر الانسحاب مرفوض في قاموس ناديه وأكد أنه سيستأنف العقوبات وفي حال استمرارها سيلجأ لكل الوسائل القانونية لحماية ناديه.
أين كانت قوانين الاتحاد سابقاً
ويتابع جمهور تشرين تساؤله عن غياب قوانين اتحاد الكرة في مباريات عديدة انسحبت فيها عدة فرق وأين كانت لجنة الانضباط وغيرها من تصريحات رئيس نادي الوحدة السابق المخالفة لقوانين ومثل المنظمة وهل تختلف القوانين بتغير الاتحاد أم أنها ثابتة ويجب أن تطبق على الجميع.
وطالب الجمهور بتغيير لجنة الانضباط التي تضم أعضاء من دمشق ومقيمون فيها وأن يكون التمثيل في اللجنة لكافة المحافظات التي تلعب فرقها في الدوري الممتاز.
رموز تشرين يدعمون ناديهم
رموز نادي تشرين ولاعبيه القدامى وقفوا مع ناديهم وأكدوا دعمهم له وكان لهم كلامهم المؤثر عند جمهورهم.
عمار حبيب نشر على صفحته الشخصية أن ما حدث هو أمر مبيت ضد نادي تشرين ومن اتخذه يريد قتل الكرة والمتعة وأن نادي تشرين لايجب أن يكون ضحية وهو أقوى مما يظنون وطالب بإعادة النظر بالعقوبات لأنها ظالمة وغير منصفة.
أما عبد القادر كردغلي فقال على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي أيضاً بأن ما حصل غير مقبول والعقوبات الواضح منها التشفي وطالب ناديه بالثبات وعدم التقهقر وأنه سيبقى قوي دائماً.
المحامي أسامة عبد الله رئيس النادي السابق قال العقوبات ظالمة عندما تطبق على نادي تشرين دون غيره من الأندية كلنا شاهدنا اعتراضات وضرب للحكام وانسحابات لأندية أخرى ولكن رأينا التعامل معها وكأن شيئاً لم يكن.
نادي تشرين لن يكون الكبش الذي تضحون فيه لمصالح الغير.. هذا النادي أكبر منكم وتاريخه يشهد له.
نحن بانتظار نتيجة الاعتراض على القرار الظالم وعندها كل من أساء لنادينا لن نرحمه وضمن القوانين والأنظمة سنأخذ حقنا وإن غداً لناظره قربب.
نادي تشرين تقدم باستئناف على العقوبات فهل سيتم إعادة النظر فيها أم أن لجنة الانضباط التي تعمل بشكل مستقل ولا أحد يتدخل بها حسب ما قال رئيس الاتحاد صلاح رمضان ستستمر على موقفها وتضع نفسها في مواجهة جمهور كبير اعتبر أن اللجنة تخدم أندية دون أخرى وقد تضطر إدارة النادي بعد ذلك للجوء لوسائل قانوينة أخرى ونشاهد فصول أكثر سخونة قد لاتنتهي إلا في قاعات المحاكم والقضاء.

المزيد..
آخر الأخبار