في القلعـــة الحمــــراء عـــودة عــن الاســــتقالة بإصــــــرار جماهيـــــري

 حلب – عبد الرزاق بنانه:
قصة الخلافات والانقسام داخل مجلس إدارة نادي أهلي حلب باتت قصة حقيقية وتحتاج الى حلول سريعة وما حدث في الأسبوع الماضي من احداث تقدم على أثرها المكلف برئاسة النادي السيد رصين مارتيني باستقالته لفرع حلب للاتحاد الرياضي دليلاً واضحاً على عمق هذه الخلافات.
قلوب مليانة
القصة بدأت فصولها في الموسم الماضي عندما تم استبعاد أصحاب الاختصاص بكرة القدم أعضاء الإدارة جمعة الراشد وايمن حزام عن التعاقدات واختيار الكادر الفني وطلب منهما عدم الاقتراب من الفريق الكروي وتم تكليف من هو بعيد كل البعد عن اللعبة حيث لم يسبق له أي تجربة كروية لاعباً او مدرباً او حكماً او ادارياً فكان الفشل العنوان الأبرز لفريق يضم بين صفوفه لاعبين جيدين مثلوا المنتخبات الوطنية وكلف الملايين وتوالت استقالات المدربين وكان الفريق على بعد خطوات قريبة من الهبوط لدوري المظاليم وبالجانب الاخر تقدم جمعة الراشد باستقالته من الإدارة وأتبعه رئيس النادي المهندس باسل حموي ومع تكليف مارتيني برئاسة النادي نجح باستقدام المدرب ماهر بحري الذي أعاد التوازن في الأسابيع الأخيرة الى الفريق الكروي الذي حافظ على بقائه بين فرق المحترفين.
تكرار الأخطاء
مع بداية هذا الموسم لم يصدر عن الإدارة أي قرار تكليف لأحد الأعضاء بالإشراف على الفريق فكانت التعاقدات من اختيارات الجهاز الفني وبالتنسيق مع احد أعضاء الإدارة الذي فشل في الموسم الماضي في مهامه ورغم ذلك فقد كانت التعاقدات واختيار اللاعبين على درجة عالية من الكفاءة وتم اختيار مجموعة ستكون نواة فريق مكتمل الصفوف وفي جميع المراكز ليكون احد المنافسين على بطولة الدوري مع الإشارة هنا بان جميع التعاقدات التي جرت كان فيها الخبرة الوحيدة الكروية لمجلس الإدارة ايمن حزام بعيدا كل البعد عنها وأخر من يعلم ورغم ذلك هو من يتابع الفريق بتدريباته واستعداده وبدون تسمية؟؟
تهديد بالاستقالة
أمام الواقع غير السليم دعت اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حلب مجلس الإدارة للوقوف على بعض الأمور التي تحتاج الى اجابات صريحة أولها عدم عقد اجتماعات دورية لمجلس الإدارة وثانيهما موضوع قيام احد أعضاء الإدارة بنقل بعض بقايا الحديد في موقع الفراغات الخمسة خارج النادي بالإضافة الى بعض الأمور الأخرى فكان ان تقدم رئيس النادي باستقالته الشفهية مع بعض أعضاء الإدارة وكان الرد من رئيس التنفيذية أن تكون الاستقالات خطية لإرسالها الى قيادة المنظمة لدراستها وهنا حدث تدخلات من بعض المحبين والجماهير الاهلاوية التي رفضت الاستقالة نهائيا لاسيما ان النادي ارتبط بعقود مع اللاعبين تصل قيمتها الى ملياري ليرة سورية لم يدفع منها سوى بضعة ملايين ومارتيني هو المعني بالتنسيق مع الشركة الراعية التي ستقوم بالدفع.
دعم ومؤازرة
موضوع الاستقالات باتت من الماضي ورئيس النادي تابع مهامه وبحسب الخبرات والمتابعين يوجد شرخ واضح داخل مجلس الإدارة ونقص بالأعضاء نتيجة الاستقالات والموضوع برمته يحتاج الى متابعة واتخاذ القرارات الهامة من القيادة الرياضية لضرورة حل هذه المشكلة وترميم الإدارة قبل فوات الأوان حيث الموسم الكروي على الأبواب وتحقيق النتائج الإيجابية والانتصارات تحتاج الى تكاتف من الجميع والوقوف صفاً واحداً.
الواقع الكروي
الى جانب ذلك يتابع الفريق الكروي استعداده وبات بأفضل جاهزية وينتظره في هذا الأسبوع استحقاق مهم حيث من المقرر أن يلتقي مع فريق الجيش في مباراتين وفي حال الفوز سينتقل للعب المباراة النهائية لكأس الجمهورية وجديد الفريق عودة اللاعب زكريا عزيزة والتوقيع معه رسميا واللاعب اسراء حموية قادما من الدوري البحريني وتبقى الصفقة الأهم هذا الموسم بالدوري السوري توقيع اللاعب كامل كواية قادما من نادي تشرين وبالنسبة للاعبين الأجانب فقد انتهت المفاوضات بالتعاقد مع لاعبين من افريقيا الأول اوكيكي افولابي وهو من نيجيريا ويلعب مهاجماً والثاني جوزيبه بادجي من غانا ويلعب مدافعاً ومن المقرر ان يكون اللاعب الأول قد وصل والتحق بالتدريبات واللاعب الثاني سيصل خلال الأيام القادمة.