بين الفينة و الفينة نسمع هذه الأسطوانة المكررة خاصة في الأوساط الرياضية , بعدما ننشر
قضية معينة تطال أحدهم نكشف من ورائها زيف البعض و ممارساتهم الخاطئة و تجاوزاتهم غير المشروعة أو تصرفاتهم غير الرياضية و من لا يعجبه كلامنا و بالتأكيد سوف لم يعجبه ( لطالما لا هو تطبيل أو تزمير له ) فتراه يواسي نفسه أو يواسونه بكلمتين سهلتين على النطق لكن معناهما كبير و لا يمت للفهم و الثقافة و المعرفة بصلة عندما يقولون (حكي جرائد ) و نسي هولاء أن الصحافة مهنة المتاعب همها الأول النقد الموضوعي في كشف الأخطاء و مرتكبيها و المطالبة بمحاسبتهم على التقصير بالمقابل من شأنها تثني على الأيادي البيضاء و الأناس الشرفاء الغيورين على مصلحة الوطن ورياضة الوطن مع أنهم قليلون هذه الأيام بحسب ما نرى و نسمع و نقرأ و نكتب …
فقط للذكرى ليتذكر هؤلاء و تحديداً كل من يعزي نفسه و الآخرين ب ( حكي جرائد ) لا تهتم , كم مرة ( تحرقصوا ) مما أثارته الصحافة الرياضية و تحديداً ( الموقف الرياضي ) التي هي دائماً وراء كشف كل زيف و خطأ.