الموقف الرياضي – مهند الحسني:
استكمالا لوصول منتخبنا بالتقسيط و التنقيط، و لأن التخطيط الاستراتيجي يتطلب التنظيم والتدبير لذلك فقد فاجأ اتحاد سلتنا منتخب ايران بتكتيك جديد بعد أن أسقط من صحيفة تسجيل المباراة الاولى بمواجهة إيران اسم أهم لاعبي المنتخب، وصاحب أعلى معدل تسجيل مجنسه أمير جبار، لتنطبق علينا الدعابة الشهيرة عندما اشترى فريق ميسي و رونالدو ولكنه لم يحرز اللقب، وعند السؤال عن السبب تبين أنهما كانا على دكة البدلاء.
اللاعب المجنس أمير جبار بنفس حالة( شكازولو ) في مرايا الفنان ياسر العظمة حيث غاب أهم اللاعبين و حل مكانه الكومبارس و الاداريين ليطلق اتحاد كرة السلة نظرية جديدة في عالم التخطيط و الإدارة تحت مسمى ( صحبة الأخيار خير من مشاركة أمير جبار )
ستدرس هذه النظرية في أرقى جامعات العالم لتخريج قادة الإدارة و الأعمال
و لبناء محاور استراتيجية لمائة عام في التخطيط الرياضي الذي اتحفنا به اتحاد كرة السلة بعد أن قرع رؤوسنا بالتنظير و التحليل.
ففاته حجز طائرة تقل اللاعبين في رحلة واحدة و نسي أن أمير جبار لاعب مجنس يقيم في أمريكا، وهل خطر لاتحاد كرة السلة أن يطلب من اللاعب البقاء مع المنتخب للسفر من سورية لضمان تحضير أفضل وتخفيف نفقات التذاكر حول العالم.
اذا كان فشل المنتخب في مشاركاته المتلاحقة يتوزع على نسب فإن لسوء التخطيط و الإدارة و الأخطاء الإدارية الحصة الكبرى من هدا الفشل الذي جعلنا نترحم على أخطاء الاتحادات السابقة مقارنة بالكوارث الحالية.
و نجدد سؤالنا اليوم لاتحاد السلة و من يدافع عنه ما سبب سفر بعض الأشخاص لا نفع فيهم مع المنتخب إلى جاكرتا، وهل قام أي منتخب مشارك بمثل هذه الخطوة، و هل يوجد عجز أو قصور في إدارة المنتخب تتطلب تواجد هؤلاء الأشخاص، و اذا كان أصحاب كفاءة و خبرة في هذا المجال، لماذا لا يتم تسميتهم مدراء أو إداريين.
و اذا كان سفرهم على حسابهم كما برر البعض، فهل إقامتهم مع المنتخب على حسابهم أيضا، و هل يدل تواجدهم على حسن التخطيط و الإدارة، أم على ضعف أعضاء الاتحاد.
كما في المرات السابقة نكرر السؤال و نجد الاتحاد غير معني بالاجابة لذا قد نتوجه بسؤالنا عن كرة السلة في المرات القادمة إلى هيئة تنظيم الطرابيش و القبعات لعلنا نجد ضالتنا هناك.
هذه السطور تم تأجيلها لما بعد لقاء اليابان حرصا على منح الكادر الفني والإداري فرصة تصويب الأخطاء،ولكي لا نتهم بالتأثير السلبي على المنتخب