في الوقت الذي يتعرض فيه يورغن كلوب للضغط بسبب الانهيار المفاجئ والتراجع الواضح في المستوى فقد جرى ترشيح ستيفن جيرارد مدرب رينجرز في بعض وسائط الإعلام لأن الأخير ومنذ توليه تدريب رينجرز في 2018 وقاده هذا الموسم لإحراز لقب الدوري الأسكتلندي الممتاز لأول مرة منذ 2011، ليحرم سيلتيك من الفوز بلقب الدوري للموسم العاشر على التوالي. وتسبب هذا النجاح في ترشيح جيرارد لخلافة كلوب، الذي توج فريقه ليفربول بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي لكنه انهار هذا الموسم وخسر 8 مرات في الدوري منذ كانون الثاني، وبات يحتل المركز الثامن. ورشح البعض كلوب كبديل محتمل للمدرب يواخيم لوف عندما يرحل عن تدريب منتخب ألمانيا بعد بطولة أوروبا في الصيف المقبل رغم أن مدرب ليفربول قال إنه لن يكون متاحا لتدريب بلاده.
وقال جيرارد لمحطة (آي.تي.في نيوز) التلفزيونية: جماهير ليفربول لا تريد أن أصبح أنا المدرب، إنهم يريدون استمرار كلوب في تدريب ليفربول وأنا أتفق معهم تماما.
وأضاف قائد ليفربول السابق البالغ عمره 40 عاما: لا يجب الحديث عن ذلك.. لدينا أحد أفضل المدربين يقود نادينا خلال الوقت الحالي.
وتابع: لدي مهمة عمل هنا، ولا أعتقد أنه من المناسب الحديث عن ذلك وأنا أتمنى أن يستمر يورجن في ليفربول لسنوات عديدة.
وقضى جيرارد 17 موسما في ليفربول كلاعب ونال لقب دوري أبطال أوروبا 2005 كما عمل كمدرب لفريق الشباب في النادي قبل أن ينتقل إلى تدريب رينجرز.
وقال جيرارد: ليفربول هو فريقي وخضت فيه رحلة رائعة هل هو حلم لي أن أصبح في يوم ما مدربه؟ نعم هذا صحيح لكن ليس بعد ومن قال إني سأكون مناسبا بما يكفي لذلك في أي وقت مقبل.