الترك: قلة البطولات أثرت على المستوى ودخول المستثمر يدعم دراجاتنا

الموقف الرياضي:عوامل قسرية وخارجة عن الارادة وقفت حاجزاً وعائقاً أمام طموحات وآمال مدربها ورئيس لجنتها الفنية محمد الترك حيث لم تظهر رياضة الدراجات بريف دمشق بالصورة الحقيقية التي عهدناها دائماً بنشاطها ونتائجها المتقدمة دائماً .


‏‏


حول رياضة الدراجات بريف دمشق “الموقف الرياضي ” التقت رئيس اللجنة ومدرب منتخب ريف دمشق فقال: لم نتمكن من تنفيذ كل النشاطات المدرجة ضمن خطتنا المحلية إلا القليل منها وذلك لأسباب اضطرارية، منها شهر رمضان المبارك، ومن ثم الامتحانات الدراسية وبعدها فعاليات الاولمبياد الوطني الرابع للناشئين، وهذه مجتمعة أخذت وقتاً كبيراً وبالتالي لم نقم عدداً من البطولات، كما نقوم الآن بالتحضير للانتخابات الرياضية برسم الدورة الرياضية العاشرة.‏


وأضاف الترك : ما تحدثنا عنه آنفاً ترك أثراً على المستوى الفني للاعبين الذين أحرزوا مراكز متوسطة في بطولات الجمهورية وعانينا ايضا من قلة عدد اللاعبين المنتسبين لهذه الرياضة التي لم تأخذ نصيبها كما يجب من الإعلام، وتهميش البعض لها، اضافة لعدم تحفيز الأهالي لأبنائهم لممارستها خاصة في الفئة الأنثوية، ومنهم يتساءل هل لدينا رياضة دراجات؟‏


ويرى المدرب الترك وحتى تنتشر رياضته بشكل واسع ويعرفها الجميع فلابد من العمل على نشر ثقافة ركوب الدراجة ضمن المجتمع السوري وأن تلقى نصيبها من الدعاية والإعلان والإعلام، والبحث عن شركات راعية تدعمها مادياً في ظل الإمكانات المادية المتواضعة المتوفرة وعدم تحمل المنظمة أعباء كبيرة حيالها، فدخول المستثمر ينقل اللعبة الى وضع أفضل من خلال تقديم المستلزمات ودعمها عموما، ولابد ايضا من زيادة المكافأة وقيمتها للاعبين المتميزين في البطولات لتشجيعهم وحثهم على المثابرة والالتزام والمتابعة وتحقيق الإنجازات.‏


سؤالنا الأخير لرئيس اللجنة الفنية للدراجات بريف دمشق حول الانتخابات القادمة وتطلعاته المستقبلية فقال: بالنسبة للانتخابات القادمة عشية إجرائها فأتوقع بأنها سوف لن تأتي بجديد وستكون نسخة مكررة عن سابقاتها، متمنياً بالنهاية أن يكون مخطئاً بتوقعاته وتفرز الأفضل القادر على العطاء في جميع المفاصل الرياضية.‏

المزيد..