مازال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يعيش في ربيعه الخامس والثلاثين متألقاً ويسجل بنهم، فخلال التوقف الدولي سجل خمسة أهداف واصلاً للهدف الثالث والتسعين بقميص منتخب البرتغال خلال 160 مباراة دولية، وبات جدياً يفكر بتحطيم رقم الإيراني علي دائي البالغ 109 أهداف دولية كعميد لهدافي لاعبي الكرة الأرضية على صعيد المنتخبات.
مونديالياً هو أحد أربعة لاعبين سجلوا في أربعة مونديالات إلى جوار البرازيلي بيليه والألمانيين زيلر وكلوزه والفرصة مواتية للانفراد بالرقم القياسي إذا سجل في البطولة القادمة وهذا متوقع.
وفي المونديال القادم سينضم إلى الألماني لوثر ماتيوس والمكسيكي أنطونيو كارباخال والمكسيكي رافائيل ماركيز وهم الثلاثة الوحيدون الذين شاركوا في خمس بطولات.
أوروبياً سجل خمسة وعشرين هدفاً في تصفيات أمم أوروبا وهذا رقم قياسي، كما أنه الوحيد الذي سجل في أربع بطولات، كما أنه سجل تسعة أهداف في النهائيات، كرقم قياسي إلى جوار الفرنسي ميشيل بلاتيني، مع فارق أن الديك الفرنسي سجلها في نسخة واحدة خلال خمس مباريات عام 1984 بينما الدون سجلها خلال 21 مباراة على مدار أربع بطولات ولا محالة أنه سيكون لاحقاً الهداف بمفرده.
كريستيانو عميد هدافي الشامبيونزليغ برصيد 126 هدفاً وكان هدافاً في سبع نسخ كرقم قياسي مقابل ست مرات لميسي، وهو الهداف الأعلى لنسخة من النسخ بسبعة عشر هدفاً خلال نسخة 2013/2014، وبات يتطلع للتتويج السادس ليعادل الإسباني خينتو المتوّج الأكثر، والرقم الآخر الذي يتطلع إليه عمادة لاعبي البطولة، حيث الفارق بينه وبين كاسياس 15 مباراة بواقع 177 إلى 162 مباراة.
في الدوري الإنكليزي لمع نجمه وتوّج هدافاً وفي الدوري الإسباني كتب التاريخ وأضحى خلال تسعة مواسم زعيم هدافي مدريد في الدوري ودوري الأبطال وفي كل البطولات مجتمعة، فأراد الانتقال لملاعب الكالتشيو ونجح جماعياً وأخفق فردياً بانتظار الموسم الثاني الذي يهدف من خلاله لقيادة الفريق للقب الشامبيونزليغ كي يصبح ثاني لاعب يتوّج مع ثلاثة أندية بعد الهولندي سيدورف.